أكد سفير مصر لدى السودان، حسام عيسى، أن مصر تقف على مسافة واحدة من جميع الأشقاء السودانيين، دون انحياز، وأنها حريصة أشد الحرص على أمن واستقرار السودان، والذي لن يتحقق دون توصل السودانيين أنفسهم للتفاهمات والاتفاقيات المناسبة تجسيدا لتطلعات الشعب السوداني دون تدخل أو فرض من أحد.

جاء ذلك خلال لقاء السفير حسام عيسى، بالقيادي في اتئلاف الحرية والتغيير، خالد عمر يوسف، نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني، وذلك في إطار الاتصالات المصرية مع مختلف الأطراف الممثلة للشعب السوداني.

وتم خلال اللقاء، عرض الملامح الرئيسية بالتحركات المصرية لدعم السودان، وأكد السفير، أهمية دور الشركاء الإقليميين للسودان، بما في ذلك دول الجوار، ومنظمة "إيجاد" و"الترويكا" الرئاسية الأفريقية في دعم الأشقاء السودانيين.

واستعرض السفير، الترتيبات الحالية لعقد الاجتماع الوزاري للشركاء الإقليميين المقرر في أديس أبابا 20 يونيو الجاري، موضحا أنه (أي الاجتماع) يهدف بالأساس إلى دعم الأشقاء والعمل من أجل استعادة الاستقرار والمساندة في تحقيق تطلعات الشعب السوداني، مبرزا حرص مصر على الاستماع لمواقف مختلف الأطراف ذات الصلة، في إطار الترتيب لعقد الاجتماع المذكور والاستمرار في جهود دعم السودان.

ومن جانبه، أوضح خالد عمر يوسف، رؤياه المرتبطة بالتطورات الحالية في السودان، والدور الذي يمكن أن يقوم به الشركاء الإقليميون، في تحقيق تطلعات الشعب السوداني الشقيق.

وفي سياق متصل، التقى السفير المصري، بعضو وفد تفاوض الحرية والتغيير، عصام أبوحسبو، القيادي بتحالف الإجماع الوطني، والحزب الاتحادي، وذلك في إطار لقاءات السفير المصري المستمرة، مع كافة القوى السودانية.

وتم خلال اللقاء، الاستماع إلى وجهة نظر القيادي السوداني، فيما يتعلق بتطورات الأوضاع في بلاده، وعرض السفير الترتيبات الحالية لعقد الاجتماع الوزاري للشركاء الإقليميين.

وأكد السفير وقوف مصر على مسافة واحدة من كافة الأطراف السياسية في السودان، واحترامها الكامل لاستقلالية القرار السوداني، ودعمها له، والمساندة في تنفيذه، بما يحقق تطلعات الشعب السوداني وثورته العظيمة.

ومن جانبه، أوضح أبو حسبو، رؤياه بشأن التطورات الحالية في السودان، والدور الذي يمكن أن تقوم به الدول (الشركاء الإقليميون)، في دعم مطالب الشعب السوداني.