قال عضو المجلس الثوري لحركة فتح السفير حازم أبو شنب، إن الشعب الفلسطيني بكل طوائفه ومكوناته السياسية والاجتماعية يجمع على رفض هذه المؤامرة، التي تحاك ضده بإدارة أمريكية كاملة منسجمة مع موقف المتطرفين الإسرائيليين.
وأضاف في حديثه لراديو "سبوتنيك" أن "الكل رافض لهذه السياسة الأمريكية، سواءً استخدمت لذلك عواصم أجنبية أو عربية لكسب تأييد عربي كما هو مقرر له أن يحدث في البحرين".
وأكد أبو شنب أن لدعوة الإضراب هذه تأثير قويا، لأنها توجه رسائل لعدة أطراف، الرسالة الأولي إلى العرب الذين يقولون أنهم مضغوط عليهم للذهاب إلى مؤتمر المنامة والكلام على لسان أبو شنب "لست مضطرا ولسنا مضطرين لقبول مخرجات هذا المؤتمر"، والرسالة الثانية للإدارة الأمريكية برفض هذا التدخل والحلول التي تقدمها سواءً اقتصادية بشراء ذمم البعض، أو سياسية، والرسالة الثالثة إلى الإسرائيليين أنفسهم أن كل ما يقومون به غير مقبول تماما، لأنهم قوى احتلال ليس أكثر حسب قوله.
وأشار أبو شنب أن الخيارات أمام القوى الفلسطينية متعددة، وليست محصورة فقط على الدعوة للإضراب، إذا انساق أحد وانضم للإدارة الأمريكية، التي ستختار هي الطريقة التي تتصاعد بها الامور أو تهدأ.
وأردف عضو المجلس الثوري لحركة فتح قائلا "نعتبر أن حركة حماس قد ضلت الطريق، وندعوها مجددا إلى الانضمام إلى باقي الصفوف الفلسطينية في مواجهة السياسية الأمريكية، وألا تلتزم ببرنامج خارجي لا علاقة له بالقضية الفلسطينية".
وصرح أو شنب أن هناك دولا عربية أعلنت رفضها لمؤتمر المنامة وأنها مع حل الدولتين.
يذكر أن حركة "فتح" دعت إلى إضراب شامل في كافة الأراضي الفلسطينية يوم 25 يونيو، احتجاجا على انعقاد ورشة عمل "السلام من أجل الازدهار" في البحرين.