رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


زيارة الرئيس السيسي إلى بيلاروسيا تتصدر اهتمامات صحف القاهرة

18-6-2019 | 06:34


سلطت صحف القاهرة الصادرة اليوم /الثلاثاء/ الضوء على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى بيلاروسيا والتي تأتي على رأس جولة أوروبية للرئيس السيسي تشمل أيضاً رومانيا.


وذكرت صحف (الأخبار) و(الأهرام) و(الجمهورية) أن الرئيس السيسي استهل نشاطه الرسمي في العاصمة البيلاروسية باستقبال سيرجي نيكولايفيش روماس رئيس الوزراء البيلاروسي بمقر إقامته بحضور عدد من الوزراء المصريين، وبحث معه مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في كافة المجالات خاصة السياحية والاقتصادية والتجارية خلال الفترة القادمة.


ونقلت الصحف عن السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة قوله إن لقاء الرئيس السيسي مع رئيس الوزراء البيلاروسي كان شاملا ومثمرا للغاية، وركز على نقطتين رئيسيتين هما العلاقات الثنائية التي شهدت طفرة كبيرة خلال العامين الماضيين وكان حجر الزاوية في هذه الطفرة هو زيارة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو لمصر خلال شهر يناير عام 2017، والإنتاج المشترك لصناعة النقل الثقيل وتوطين تكنولوجيا هذه الصناعة في مصر، مشيرا إلى أن اللقاء استعرض أيضا معدلات السياحة البيلاروسية لمصر، وتم التأكيد على زيادة معدلات السياحة لمصر.


وأشارت الصحف إلى لقاء الرئيس السيسي ممثلي مجتمع الأعمال ورؤساء كبرى الشركات في بيلاروسيا، بمشاركة عدد من الوزراء وكبار المسئولين البيلاروس وممثلي الجهات الحكومية المعنية المختلفة، وعلى رأسهم سيرجي روماس رئيس وزراء بيلاروسيا.


ونقلت الصحف عن السفير بسام راضي قوله إن الرئيس السيسي أعرب عن ترحيبه بالمشاركة في هذا اللقاء الذي يجسد روح التعاون المتميز بين مصر وبيلاروسيا، مؤكدا حرص مصر خلال الفترة القادمة على تطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري مع مجتمع رجال الأعمال والشركات البيلاروسية وتنمية الاستثمارات المشتركة للمساهمة في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية في مصر، وذلك في إطار العمل المشترك لتعظيم المصالح المتبادلة والاستغلال الأمثل للفرص المتاحة، وأشاد الرئيس بالتطورات الإيجابية التي شهدتها العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين خلال الأعوام القليلة الماضية.


وأوضح راضي أن الرئيس السيسي أكد كذلك أن النقلة النوعية التي شهدتها مصر مؤخرًا في القطاعات التنموية المختلفة إنما تعكس الإرادة القوية لدى الدولة بمكونيها الحكومي والشعبي على تحقيق التنمية المستدامة وإيمان المصريين الراسخ بأن لديهم الكثير ليقدموه لشركائهم الدوليين من فرص استثمارية حقيقية، وهو ما سيكون له انعكاسات إيجابية على العلاقات الثنائية بين مصر وبيلاروسيا من خلال فتح الأبواب أمام الاستثمارات البيلاروسية في مختلف القطاعات وفتح أسواق جديدة للمنتجات البيلاروسية.

 
من جانبهم، أعرب المسئولون البيلاروس عن سعادتهم بتنظيم هذا اللقاء، والذي يمثل فرصة كبيرة لتعزيز أواصر الصداقة والتعاون المشترك التي لم يعقيها البعد الجغرافي بين البلدين، مؤكدين اعتزازهم بكون مصر الشريك الاقتصادي الأول لبيلاروسيا على الصعيدين العربي والأفريقي، وتطلع رجال الأعمال والشركات البيلاروسية لبحث إمكانات تعظيم التعاون مع مصر خاصة مع توافر العديد من المجالات والفرص الاستثمارية الواعدة في مصر، لاسيما في قطاعات السياحة والصحة وتكنولوجيا المعلومات وصناعة وسائل النقل والآلات والمعدات الإنشائية والتعدينية والزراعية وغيرها.


فيما أبرزت صحيفة (الأهرام) اللقاء المرتقب الذي يجمع الرئيس السيسي مع نظيره البيلاروسى اليوم، حيث يشهد اليوم الثاني لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي بيلاروسيا مباحثات مكثفة حول مجمل العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وذلك خلال لقائه المرتقب اليوم مع الرئيس البيلاروسى، وكذا مع كلٍ من رئيس الجمعية الوطنية ورئيس مجلس النواب، فضلا عن تبادل وجهات النظر والرؤى بشأن مختلف القضايا السياسية الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.


ونقلت الصحيفة عن السفير بسام راضي المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، قوله إن الرئيس سيتوجه في ختام زيارته إلى العاصمة الرومانية بوخارست، حيث سيعقد جلسة مباحثات مع الرئيس الرومانى «كلاوس يوهانيس»، بالإضافة إلى مقابلة رئيسي مجلس النواب ومجلس الشيوخ فى رومانيا، لبحث سبل تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين الصديقين، بالإضافة إلى استعراض أوجه التعاون والتنسيق المتبادل على الصعيدين الدولي والإقليمي.


وذكرت الصحيفة أنه من المقرر أن يلقي الرئيس كلمة في جامعة «بوخارست للدراسات الاقتصادية» تتضمن إلقاء الضوء على مجمل العلاقات الثقافية والحضارية بين مصر ورومانيا، وجهود تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وآفاق تعظيم التعاون بين البلدين في هذا الإطار.


محليا.. أبرزت صحيفة (الأهرام) تأكيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أن مصر شهدت في السنوات الخمس الأخيرة نقلة نوعية في الرؤى والأفكار والخطط التي استهدفت تحقيق الإصلاح الاقتصادي المتكامل، وكان من ثمار هذا ما تحقق من أرقام ومستويات تطور ونمو في معدلات الأداء الاقتصادي من حيث معدلات النمو القومى وحجم الاحتياطي النقدي والاستقرار في السياسة المالية والنقدية.


وذكرت الصحيفة أن ذلك جاء خلال فعاليات مؤتمر «سيملس شمال إفريقيا» الذي تستضيفه مصر للعام الثانى على التوالي، بمشاركة وحضور عالمي وإقليمي ومحلي لكبرى المؤسسات المالية والبنوك، وشركات التكنولوجيا المالية الدولية والإقليمية بمنطقة شمال إفريقيا.


وأشار رئيس الوزراء، إلى الجهود التي تبذلها الدولة للتحول إلى مجتمع لا نقدي وتحقيق الشمول المالي من جانب آخر، موضحاً أنه في مقدمة هذه الجهود يأتي إنشاء المجلس القومى للمدفوعات برئاسة الرئيس السيسي، والذي شهدت أولى جلساته وضع الإطار العام للتحول إلى مجتمع لا نقدي، من خلال عدد من المحاور المهمة، مثل إنشاء منظومة بطاقات الدفع الوطنية، ووضع إطار تشريعي ورقابي لتعزيز خدمات الدفع الإلكتروني والتكنولوجيا المالية، والتي تعد المحور الرئيسي للمؤتمر.


فيما ألقت صحيفة (الأخبار) الضوء على انتهاء مجلس نقابة الصحفيين من تشكيل هيئة مكتبه برئاسة ضياء رشوان نقيب الصحفيين ويضم في عضويته خالد ميري ومحمد شبانة وجمال عبدالرحيم وهشام يونس.


وذكرت الصحيفة أن النقيب سيتولى رئاسة لجنة التسويات وتضم في عضويتها كل أعضاء المجلس ورئاسة صندوق التكافل والإشراف على لجان الحريات والتشريعات والإسكان، كما يتولى خالد ميري وكالة النقابة رئيسا للجنتي القيد والتحقيق، ويتولى محمد شبانة منصب السكرتير العام عضو لجنة التحقيق وجمال عبدالرحيم وكيل أول النقابة رئيسا للجنة تطوير المهنة والتدريب وهشام يونس أمينا للصندوق.


دوليا.. أبرزت صحيفة (الأهرام) تأكيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الحوار المباشر هو السبيل الأنجح والأقصر لمواجهة التهديدات والتحديات المختلفة في المنطقة.


وذكرت الصحيفة أن ذلك جاء في كلمة أبو الغيط خلال افتتاح ندوة «نحو بناء استراتيجية موحدة للتعامل مع دول الجوار الجغرافي» التى ينظمها البرلمان العربى بمقر الجامعة العربية.


ونقلت الصحيفة عن الأمين العام للجامعة قوله إنه في وقت تعتبر فيه إيران أن المنطقة العربية ساحة مفتوحة ومباحة لمشروعها التوسعي، وتُعطى لنفسها حق التدخل في أزمات الدول العربية، فإن تركيا تدفع بمشروع آخر لا يقل خطورة، يعتنق الإسلام السياسي في ثوب من العثمانية الجديدة.. ويسعى إلى الترويج لمنطلقاته الأيديولوجية في منطقة ثبت أنها ترفض هذا المشروع.. وتركيا، من جانب آخر، تُعطى لنفسها الحق بالتدخل والتوغل في أراضى دولٍ عربية دفاعاً عما تعتبره أمنها القومي، دون أى اعتبار لأمن الآخرين أو سيادة الدول.. وهو توجه مرفوض ولا يؤسس لعلاقة سليمة ومتوازنة بين طرفين تقوم على الاحترام المتبادل، والإدراك المشترك من كل طرف لشواغل الطرف الآخر.