قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف اليوم الثلاثاء إنه جرى استخدام الأطفال كانتحاريين في الهجوم الإرهابي الثلاثي الذي شهدته مدينة بورنو بشمال شرقي نيجيريا يوم الأحد الماضي.
وأسفر الهجوم عن مقتل 30 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 40 أخرين وفقا لما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي.
وأضافت يونيسف أن عدة تقارير توضح أن الهجوم نفذه صبي وبنتان أعمارهم ليست معروفة بعد.
ووقع الهجوم خارج قاعة تجمع فيها الناس لمشاهدة التلفزيون في بلدة كوندوجا.
ووفقًا لأرقام منظمة يونيسيف فقد جرى استخدام خمسة أطفال في الهجمات الانتحارية منذ بداية العام.
وفي عام 2018 جرى استخدام 48 طفلا كقنابل بشرية من بينهم 38 فتاة.