تظاهر الطلاب المحتشدون بجامعة لندن احتجاجا على ما يصفونه "بالعنصرية المؤسسية في الأوساط الأكاديمية" وذلك بعد مرور مائة يوم على تجمعهم الأول بالجامعة وتعهدهم بمواصلة المسيرة إلى أجل غير مسمى حتى تلبية مطالبهم.

ويحتل المحتجون فناء ديبتفورد في الحرم الجامعي جنوب لندن منذ مارس مطالبين بمجموعة إجراءات للقضاء على العنصرية في الجامعة تتضمن توفير تدريب إلزامي لجميع الموظفين لمكافحة العنصرية.

وبعد توقف دام شهرا، من المقرر أن يلتقي المحتجون بكبار مديري الجامعة الأسبوع القادم، إلا أن الطلبة حذروا من استمرار الوقفة إذا انهارت المحادثات، هكذا أكدت شيري جاسانا - 24 عاما - طالبة ماجيستير.

وأضافت فيونا وونج المشاركة في المظاهرة أن الحركة لن تموت بل كل من يتمنى ذلك سيصاب بخيبة الأمل وسيمسي المشالكون متمسكين بقضيتنا حتى إذا استمر الوضع لألف يوم.