أعرب مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، عن إدانته ورفضه القاطع للاعتداءات التي تتعرض لها بين الحين والآخر المملكة العربية السعودية، مؤكدا أن هذه الاعتداءات تشكل إرهابًا بكل المقاييس والقوانين الدولية، وتمثل عدوانًا على كل العرب والمسلمين ولا يجب السكوت عنه.
جاء ذلك خلال استقبال مفتي الجمهورية اللبنانية لوفد من مجلس الشورى السعودي برئاسة عضو المجلس صالح بن منيع الخليوي، بمقر دار الفتوى، وبحضور رئيس لجنة الصداقة البرلمانية مع السعودية رئيس الوزراء اللبناني السابق والنائب الحالي تمام سلام.
وأكد مفتي لبنان اعتزاز دار الفتوى اللبنانية بـ "العلاقات التاريخية المميزة" مع المملكة العربية السعودية وقيادتها، ومشددا على متانة العلاقات الأخوية بين لبنان والسعودية.
وأثنى المفتي دريان على حرص القيادة السعودية، متمثلة في العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على حفظ أمن واستقرار المنطقة العربية ودول مجلس التعاون الخليجي، معتبرًا أن هذا الأمر يمثل امتدادًا لحرص المملكة على لبنان وسيادته وعروبته ووحدته الوطنية، وبحيث يكون لبنان جزءًا لا يتجزأ من الأمة العربية والإسلامية.
من جانبه، أكد رئيس الوفد السعودي، حرص قيادة المملكة على استقرار لبنان ووحدته وعروبته وأن يبقى "واحة حرية ووطنية ومحبة واعتدال والوجه المشرق للعرب والمسلمين في دوره ورسالته".