روي الإعلامي مصطفى بكري، التفاصيل الأخيرة قبل وفاة محمد مرسي بدقائق، قائلا:«في جلسة التخابر مع حماس تحدث الدفاع مع أحد المتهمين وبعدها تحدث محامي محمد مرسي وخيرت الشاطر لمدة ثلاث ساعات وخلال المرافعة طلب مرسي الكلمة من المحكمة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وطلب منه المستشار الانتظار بعد مرافعة المحامي».

وأضاف خلال برنامج «حقائق وأسرار»، على قناة «صدى البلد»، أن تحدث محمد مرسي لدقائق محدودة عن إجراءات المحاكمة، وبعدها طلب من المحكمة الإدلاء بأسرار في جلسة سرية، ولكن المستشار رد عليه أن جلسات المحاكمة معلنه ولا يجوز مخالفة القانون.

وأوضح بكري أن مرسي كان يصر على قول معلومات سرية في جلسة سرية، ولكن رئيس المحكمة طلب منه الحديث، ولكن مرسي رفض الحديث وشكر المحكمة، وأجل القاضي الجلسة لليوم التالي ولكن بعد رفع الجلسة بثلاث دقائق وتم إبلاغ القاضي بسقوط مرسي وسط المتهمين وأمر بإحضار سيارة إسعاف على الفور وكانت سيارة الإسعاف بالقرب من المحكمة لأن رشاد البيومي مرشد الإخوان شعر بارتفاع ضغط الدم وطلبت له سيارة الإسعاف وظلت موجودة داخل المحكمة، وهذا ردًا على حديث البعض بأن سيارة الإسعاف تأخرت.

وتابع نقل مرسي في سيارة الإسعاف ولكنه توفى قبل نقله، مضيفًا أن هذا الرجل توفى لوحده، ولكن جماعة الإخوان قالت العديد من الأكاذيب حول موت مرسي، ولكن أرد الله أن يموت مرسي وسط زملائه في المحكمة.