أكد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون ، اليوم الخميس ، إن بلاده ستنتهج سياسة الصبر في سبيل حل مشكلة شبه الجزيرة الكورية، تعبيراً عن استعداده لمواصلة المحادثات النووية. 

وذكر كيم، في تصريحاته التي أوردتها وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية :"اتخذت كوريا الشمالية خطوات فعالة لتخفيف التوترات القائمة في المحادثات النووية، لكنها فشلت في الحصول على استجابة ذات فعالية من جانب الدولة المعنية، فلم يكن هذا ما أردت رؤيته" ، قاصداً الولايات المتحدة في حديثه.

وشدد كيم على أن بلاده ستحافظ على سياسة الصبر.. آملًا أن ترى الدولة المعنية كوريا الديمقراطية وجهاً لوجه وأن تعالج القضايا التي تهم كل منهما الآخر؛ من أجل حل مشكلة شبه الجزيرة الكورية.

وأدلى "كيم" بتصريحاته، خلال قمته مع الرئيس الصيني شي جين بينج، الذي وصل إلى بيونج يانج، في وقت سابق من اليوم، في رحلة استغرقت يومين للقاء حليفه الشيوعي. 

من جانبه، تعهد "شي" بالقيام بدور نشط في عملية نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، مُعربًا عن دعمه للحل السياسي لقضايا شبه الجزيرة، مؤكدًا أن الصين ستساعد في معالجة المخاوف الأمنية لكوريا الشمالية.

كما أضاف أن الصين ستقدم كل دعم ممكن لكوريا الشمالية لمعالجة قضايا الأمن والتنمية ذات الاهتمام المشترك.