رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


استقبال حافل للرئيس الصيني في كوريا الشمالية

21-6-2019 | 09:24


قالت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية اليوم الجمعة، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون والرئيس الصيني شي جين بينج، اتفقا في الرأي على أن تعزيز العلاقات الثنائية في زمن يمتلئ بقضايا دولية "خطيرة ومعقدة" هو أمر جيد للسلام الإقليمي.


وكان رئيس الصين قد وصل العاصمة الكورية الشمالية بيونج يانج أمس الخميس، في زيارة تستغرق يومين هي الأولى التي يقوم بها زعيم صيني منذ 14 عاما، وحظي باستقبال حافل تضمن أداء أغنية "أحبك يا صين" ورفع آلاف الأشخاص لافتات تشكل وجه الرئيس الصيني وعلم بلاده.


والصين هي الحليف الكبير الوحيد لكوريا الشمالية، وتهدف زيارة شي إلى دعم بيونج يانج في مواجهة العقوبات التي تفرضها عليها الأمم المتحدة بسبب برامجها النووية والصاروخية وفي ظل انهيار محادثات نزع الأسلحة النووية مع الولايات المتحدة.


وتأتي الزيارة أيضا قبل أسبوع من اجتماع الرئيس الصيني ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في قمة مجموعة العشرين في أوساكا باليابان وسط خلاف تجاري بين البلدين.


وأظهر مقطع فيديو وصور نشرتها وسائل الإعلام الكورية الشمالية ابتسامات عريضة على وجهي الزعيمين في مطار بيونج يانج، قبل أن يستقلا عربة مفتوحة في موكب مضى بهما في شوارع العاصمة.


ثم حضر الزعيمان عرضا بعنوان "الاشتراكية المنيعة" أعد خصيصا لزيارة شي وتضمن أغاني مثل "لا صين جديدة بغير الحزب الشيوعي" و"أحبك يا صين" حسبما أفادت وكالة الأنباء الكورية الشمالية.


ونسبت الوكالة إلى كيم قوله إن زيارة الرئيس الصيني "حاسمة" لإظهار ثبات علاقة الصداقة بين بلديهما للعالم، غير أن العلاقات شابها التوتر في فترات وبخاصة بسبب البرنامج النووي الكوري الشمالي.


ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الصينية شينخوا عن الرئيس الصيني قوله إن بكين وبيونج يانج مُتفقتان على أن التوصل لتسوية سياسية للمشكلة النووية في شبه الجزيرة الكورية هو "توجه لا بديل له" وأن هناك حاجة إلى الالتزام بمحادثات السلام.


وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن الزعيمين اتفقا على مد اتصال استراتيجي وثيق وعلى تعزيز التعاون في جميع المجالات.

وأشاد الرئيس الصيني أمس الخميس بجهود بيونج يانج على صعيد نزع الأسلحة النووية وقال إن العالم يأمل أن تتمكن كوريا الشمالية والولايات المتحدة من إجراء محادثات فيما بينهما وأن تكلل هذه المحادثات بالنجاح.


ومنذ فشل القمة الأخيرة بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي في هانوي هذا العام، أجرت بيونج يانج اختبارات أسلحة وحذرت من "عواقب لا يُحمد عقباها" إذا لم تُبد الولايات المتحدة قدرا أكبر من المرونة.