قال الأب هاني باخوم، وكيل بطريركية الأقباط الكاثوليك، إن زيارة البابا فرانسيس الثاني، بابا الفاتيكان، المرتقبة خلال يومي 27 و 28 أبريل الجاري، تعتبر زيارة تاريخية لها جوانب عديدة مهمة أولها علاقة الفاتيكان مع مصر ولها تاريخ عريق نحتفل هذا العام بمرور 70 عام على العلاقات الدبلوماسية بين مصر والفاتيكان، مشيدا بتاريخ العلاقات الثنائية.

وأضاف باخوم، خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن تفاصيل زيارة بابا الفاتيكان لمصر، أن هذه الزيارة تعتبر رعوية بالمقام الأول لأن البابا فرانسيس هو الراعي الأول للكنيسة الكاثوليكية ورأسها وخادمها وتأتي زيارته لتفقد الكنيسة الكاثوليكية المصرية ومساندتها ودعم دورها الإيجابي داخل المجتمع المصري.

وأكد أن هناك علاقة وطيدة بين الفاتيكان والأزهر الشريف وهناك توافق في الرؤى عبر التاريخ بين الجهتين والتأكيد على إقرار السلام والعلاقات الودية بين الجميع.

وأشار إلي أن هذه الزيارة أيضا ستضمن التأكيد على أهمية العلاقة مع الكنيسة الأرثوذكسية وأنها علاقة عميقة مستشهدا بأن أول زيارة خارجية للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية، كانت للقاء البابا فرانسيس بالفاتيكان بمناسبة مرور 40 عام على اللقاء التاريخي بين البابا بولس السادس وقداسة البابا شنودة الثالث.