وأشار ترامب - في تصريحات صحفية قبل ذهابه إلى كامب ديفيد، لإجراء مشاورات بشأن إيران - إلى أن العمل العسكري ضد طهران لا يزال مطروحا على الطاولة، مشددا في الوقت نفسه على أن إيران لن تحوز على سلاح نووي.

وأضاف ترامب - حسبما نقلت قناة (الحرة) الأمريكية اليوم /السبت/ - "إن طهران ستكون دولة ثرية، وسأكون أفضل أصدقائها حال وافقت على عدم امتلاك سلاح نووي"، معربا في الوقت ذاته عن أمله في أن يتصرف النظام الإيراني بالذكاء لمراعاة مصالح شعبه.

وأوضح أنه سيتوجه إلى منتجع كامب ديفيد لإجراء مشاورات بشأن إيران، كما أن هناك عدة اتصالات واجتماعات سيقوم بها في المنتجع، مشددا على أن العقوبات ضد طهران صارمة وقوية للغاية، متوعدا إيران حال تصرف قادتها بشكل سيئ.

واعتبر ترامب أن إيران تعيش في فوضى اقتصادية ويتعرضون إلى "جحيم اقتصادي" بسبب العقوبات، مبينا أنه ألغى قرار ضربة عسكرية على طهران بسبب احتمال سقوط عدد من الضحايا.

ولفت إلى أن إيران حصلت على مليارات الدولارات بسبب الاتفاق النووي الذى وقعه الرئيس السابق باراك أوباما ، بينما لم تحصل واشنطن على شئ في المقابل.

ورأى أن الولايات المتحدة تعد البلد المنتج الأول للغاز الطبيعي والنفط في العالم .

وحول ترحيل المهاجرين، قال إنها متعلقة بأشخاص يحافظون على سيادة القانون ويرحلون من جاءوا إلى الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، ونحن سنقوم بترحيلهم بشكل قانوني إلى البلاد التي جاؤوا منها.