أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية السورية استهداف عدد من خطوط النفط في ميناء بانياس بعمل تخريبي إرهابي مما تسبب فى تسرب نفطي في منطقة المصب البحري وتعطل عدد من المرابط.

ووصف وزير النفط السوري الاعتداء الذي استهدف خطوطا للمرابط النفطية في بانياس بذات الطابع الارهابي.

وقال علي غانم في اتصال مع قناة السورية، إن القطاع النفطي يشهد فصلا جديداً باستهدافه من خلال ضرب إحدى منظومات ذلك القطاع، وهو مصب بانياس".

وأضاف "أن الاستهداف طال مناطق الربط للسفن الناقلة للنفط الخام، كما طال ثلاثة مرابط والأضرار كانت كبيرة في ستة خطوط ربط لسفن نقل النفط الخام".

وذكر غانم "أن الورش الفنية في وزارة النفط تصدت لعمليات الإصلاح ومن اللحظة الأولى لهذا العمل الإرهابي، وخلال ساعات سيعود العمل في مصب بانياس، واستقبال السفن لعمليات تفريغ النفط الخام".

وترأس وزير النفط علي غانم مساء اليوم اجتماعاً ضم مديري الشركات النفطية في مدينة بانياس، بالاضافة إلى اللجان الأمنية، لبحث التطورات.

وكانت وزارة النفط السورية قد أعلنت فى صفحتها على فيسبوك عن وجود تسرب نفطي بمنطقة المصب البحري في بانياس فقامت ورشة الغطاسين التابعة للشركة السورية لنقل النفط بالكشف تحت الماء على الخطوط البحرية للمرابط في منطقة التلوث ليتبين وجود اعتداء على خمسة خطوط عائدة للمرابط الثاني والثالث والرابع أدت لخروجها عن الخدمة.

وقالت الوزارة "إن الورش المختصة فيها بدأت بالاصلاحات فور الانتهاء من تقدير الضرر ، مؤكدة أنه سيتم استئناف العمل خلال ساعات قليلة في المصب كما كان عليه سابقا".