عقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، مساء أمس، اجتماعاً موسعاً لمناقشة
آليات تنفيذ مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم صحة المرأة والمقرر إطلاقها مطلع
شهر يوليو المقبل، وذلك بديوان عام الوزارة.
حضر الاجتماع الدكتور حمدي عبدالعظيم، أستاذ طب الأورام بالقصر العيني، والمشرف
العام على مبادرة دعم صحة المرأة، والدكتور محمد حساني، مساعد الوزيرة لمبادرات الصحة
العامة، والدكتور طارق هاشم، مستشار وزيرة الصحة لشئون الأورام، ورؤساء القطاعات، وعدد
من وكلاء وزارة الصحة.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث
الرسمي، أن الاجتماع ناقش الاستعدادات النهائية لإطلاق مبادرة الرئيس لدعم صحة المرأة،
مشيراً إلى أن المبادرة تشمل العديد من المحاور الرئيسية والتي تهتم جميعها بصحة المرأة
وعلى رأس تلك المحاور الكشف المبكر عن الأورام "سرطان الثدي"، بالإضافة إلى
الكشف عن الأمراض غير السارية (السكر والضغط والسمنة)، وأمراض القلب وهشاشة العظام.
وقال: إن وزيرة الصحة أكدت خلال الاجتماع اهتمام الدولة بصحة المرأة المصرية
وتقديم أفضل خدمة طبية لها، مشيرةً إلى أن الهدف من المبادرة هو الفحص المبكر لسرطان
الثدي، واكتشاف الأمراض مبكراً، بما يساهم في الشفاء العاجل.
وأضاف، أن وزيرة الصحة أشارت إلى أنه تم وضع خطة تنسيقية بين المستشفيات الحكومية
والجامعية والخاصة بمختلف المحافظات للعمل تحت مظلة واحدة تهدف إلى تقديم خدمة طبية
ذات جودة عالية للمرأة المصرية من خلال المبادرة الرئاسية.
وتابع مجاهد: إن وزيرة الصحة أكدت أيضاً على إعداد برامج تدريبية للأطقم الطبية
من العاملين في المبادرة بالمحافظات الـ٩ للمرحلة الأولى بالتنسيق مع مستشفى معهد ناصر،
ومستشفى قصر العيني، وأنه تم البدء فعليا في تدريب الأطقم الطبية بمحافظة القليوبية
الأسبوع الماضي بمستشفى معهد ناصر على أيدي استشاريين في علاج الأورام من أساتذة طب
القصر العيني، وسيتم تنفيذ مبادرة الرئيس لدعم صحة المرأة على غرار ما تم بمبادرة
"100 مليون صحة"، حيث سيتم التنفيذ على ثلاثة مراحل بنفس مراحل ومحافظات
"100 مليون صحة".
ولفت إلى أن وزيرة الصحة نوهت عن إعداد حملات توعوية بجميع وسائل الإعلام بالإضافة
إلى حملات على مواقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا" وإعلانات الطرق،
للإعلان عن الخدمات الصحية التي تقدمها المبادرة، مشيرةً إلى أنه جاري تصميم تطبيق
إلكتروني على الهواتف المحمولة لسرعة وسهولة التواصل مع المرضى، حيث من المقرر أن يتم
من خلاله إعداد ملف خاص بالتاريخ المرضي وإرسال نصائح توعوية، مؤكدةً أهمية دور الرائدات
الريفيات في نشر التوعية بأهمية الفحص المبكر للمرأة والاطمئنان على صحتها.