أكد اللواء فاروق المقرحي، ومساعد وزير الداخلية الأسبق، أن الحقيقة الواضحة هي أن مصر تمتلك أجهزة جمع معلومات قوية والأمن الوطني استعاد قوته، استطاعت توجيه ضربه قوية لمخطط جماعة الإخوان الإرهابية.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة «اكسترا نيوز»، أن الشعب المصري يتعاون بشكل كبير مع الدولة بعد أن ظهرت جماعة الإخوان الإرهابية على حقيقتها، واستهداف عناصر الجيش والشرطة.

وتابع جهاز الأمن الوطني كان يراقب أنشطة الإخوان الاقتصادية في مصر، وبالفعل تم القبض على تلك العناصر، مضيفًا أن جماعة الإخوان كانت تعمل على مشروع يسمى «الأمل» بهدف توفير العديد من الأموال للعناصر الإرهابية، وقتل أبنائنا من الشعب المصري.

وأوضح أن العصابة الإرهابية في الخارج بتركيا الذين يحرضون على العنف وضرب استقرار البلد من معتز مطر وغيره لن يفلتوا من الحساب، وكشف أن جماعة الأمل أنشأها محمود حسين في تركيا وتعمل كذراع لجماعة الإخوان وتتعاون مع أجهزة مخابرات خارجية.