أكد أحمد عطا الباحث في شئون الحركات الإسلامية بمنتدى الشرق الأوسط بلندن، أنه أثناء دخول الإخوان البرلمان المصري في العام 2005 حتى 2010 تم تأسيس الصالون السياسي للإخوان المسلمين في عمارة حسن مالك، بهدف استقطاب التيارات السياسية الأخرى إلى جابن جماعة الإخوان.

وأضاف "عطا" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الحياة اليوم»، على قناة «الحياة»، أنه مع بداية 2005 وضعت جماعة الإخوان خطة تستهدف الخماسي العربي مصر وتونس والجزائر والمغرب والأردن وعلى رأسهم مصر من خلال تكون محافظ مالية استثمارية وتم رصد 1.8 مليار دولار لذلك.

وتابع الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن الهدف من المحافظ الاستثمارية هو تمويل إحداث الفوضى بالدولة في 30 يونيو، والقيام بثورة مسلحة في 5 نوفمبر، مؤكدًا أن الإخوان كانوا يعدون إلى ثورة مسلحة باستخدام البسطاء وتمويلهم بالأموال.

وكشف عن أن هناك وجودًا سياسيا مصريا كبيرا طلب من خيرت الشاطر دعمه في انتخابات الرئاسة 2013، قبل إعلان الإخوان نزولهم.

وأوضح أن هناك تواصل إلكتروني بين عناصر الإخوان وغيرهم من الشباب لإحداث فوضى، وإنشاء معارضة صناعية لعودة الربيع العربي.