أكدت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم أن إعادة تشغيل قصر ثقافة السينما بجاردن سيتي التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، يعد إضافة جديدة لبنية الثقافة المصرية وخطوة جديدة على طريق إثراء مجال السينما.

وقالت الوزيرة إن هذا القصر هو الوحيد المتخصص نوعياً ويساعم في صناعة وعرض الأفلام، موضحة أنه تم إعداد خطة عمل وبرنامج تشغيل يتضمن دورات تدريبية متخصصة ومعرضا شهريا للتصوير الفوتوغرافي يضم لقطات من أعمال أهم وأشهر المخرجين.

وأضافت أن برنامج التشغيل يتضمن أيضا عدة نوادي للسينما العالمية والأفريقية واللاتينية والأوربية والنادرة، ونادى آخر لأفلام التجربة الأولى سواء الروائية أو التسجيلية بهدف إتاحة الفرصة لشباب المبدعين للتعبير عن أنفسهم، وأمسية أسبوعية بعنوان (نجم وندوة) ، بالإضافة إلى عروض لأفلام مقتبسة من أعمال روائية إلى جانب إنتاج مجموعة من الأفلام التسجيلية.

يذكر أن قصر ثقافة السينما تأسس عام 1989 وتوقف عن العمل عام 2016 لتطويره وتزويده بوسائل الحماية المدنية في فترة تولي الراحل الدكتور سيد خصاب رئاسة هيئة قصور الثقافة، واستمرت الهيئة في إجراء عملية التطوير حيث تم الانتهاء من وضع منظومة الحماية المدنية وتحديث أجهزة العرض به.

وتصل الطاقة الاستيعابية للقصر إلى 244 مشاهدا ويضم دورا أرضيا يحتوي على بلاتوه، وغرفة التحكم بالتسجيل الصوتي ، و4 مكاتب إدارية ، إلى جانب عدد من غرف الخدمات والحماية المدنية، أما الدور الأول فيضم قاعتين للسينما ، وغرف التحكم ، وقاعة استقبال، ويضم الدور الثاني مكتبة عامة وقاعة سينما، فيما يحتوي سطح القصر على قاعة سينما صيفية.