رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزير خارجية الإمارات: يجب أن يضم أي اتفاق نووي مع إيران دول المنطقة

26-6-2019 | 13:45


 أعرب وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، عن أمله تطوير العلاقات بين بلاده وروسيا، مؤكدا دعم دولة الإمارات الكامل لعملية السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.

وقال آل نهيان - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو اليوم الأربعاء - إن مباحثاته مع لافروف تناولت الاتفاق النووي الإيراني، موضحًا أن أي اتفاق مستقر وواضح لابد أن يضم دول المنطقة.

وأضاف أن دولة الإمارات العربية تدين وترفض العمليات التخريبية التي تعرضت لها ناقلات النفط خلال الفترة الأخيرة، معربا عن أمله في أن تشهد ممرات الطاقة والمياه الدولية الأمن والاستقرار والسلام مما يدعم الاقتصاد العالمي.

وأشار وزير الخارجية الإماراتي إلى أن مباحثاته مع نظيره الروسي تناولت الوضع في اليمن، معربا عن دعمه الكامل لجهود المبعوث الأممي الخاص باليمن مارتن جريفيث، موضحا أن اتفاقية استكهولم خطوة من عدة خطوات يجب الالتزام بها حتى يتم التوصل إلى حل للأزمة اليمنية، حتى يصبح عام 2019 عام انتهاء الحرب في اليمن وبداية العملية السياسية.

وأوضح أن المباحثات تناولت أيضا الشأن الليبي، معربا عن دعمه للجهود التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة، لتفعيل العملية السياسية، والتوصل إلى حل سياسي للأزمة.

من جانبه، قال لافروف إنه بحث مع الجانب الإماراتي مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز الشراكة بين البلدين، مشيرا إلى اهتمامه بخفض التصعيد في منطقة الخليج العربي الهامة دوليا.

وأضاف، خلال المؤتمر الصحفي المشترك، أنه يجب أن يكون هناك جدول أعمال مشترك للحيلولة دون وجود أي تناقضات وحلها إن وجدت عن طريق الحوار.

وفيما يتعلق بالعلاقات الإقليمية والدولية، قال لافروف "ناقشنا العلاقات في الشرق الأوسط، علاوة على التهديدات الإرهابية والاتجار غير الشرعي بالأسلحة، والتعاون في هذه المجالات وهو أمر جاد بيننا".

وأوضح أنه تم مناقشة الأوضاع في ليبيا وسوريا، والقضية الفلسطينية، مؤكدا أن حلها يجب أن يكون عبر ما جاء في قرار مجلس الأمن والجمعية العمومية للأمم المتحدة بما يتوافق مع المبادرة العربية.

وأضاف لافروف "نحن نتواصل مع واشنطن بشأن الأزمة السورية وحريصون على وحدة واستقلال سوريا"، معتبرا أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل الخلافات في الشرق الأوسط.