وصفه بيان الداخلية بـ"الرأس المدبر.. «العليمي» ثمرة تحالف اليسار والإخوان لتدمير الدولة
محاولة جديدة انتهجتها جماعة
الإخوان الإرهابية وبعض الموالين لهم من اليساريين لاستهداف الدولة المصرية، كان
أحد حلقاتها هو زياد العليمي، النائب البرلماني السابق الذي ثار ضده الرأي العام بسبب
سبه للمشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى
للقوات المسلحة السابق.
كان العليمي هو وكيل مؤسسي الحزب المصري
الديمقراطي الاجتماعي وعضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة، والمتحدث الرسمي باسم
الائتلاف، وشغل مقعدا في مجلس الشعب في 2011 عن الدائرة الرابعة بالقاهرة.
لكن الرأي العام ثار ضده وطالب
النشطاء برفع الحصانة عنه وإسقاط عضويته نظرا لتطاوله بالسباب على المشير طنطاوي، وتلقى
القضاء العسكري العديد من البلاغات ضد العليمي، وأحيل إلى هيئة مكتب البرلمان حينها لاتخاذ الإجراءات المناسبة لكنه تراجع واعتذر.
ويعتبر العليمي هو واحد من الرؤوس
المدبرة في خلية "خطة الأمل"، التي نجحت وزارة الداخلية في إجهاض
تحركاتها أمس، والتي تتكون من 19 شركة وكيانا اقتصاديا، تديرها قيادات من جماعة الإخوان
بطرق سرية، ويقدر حجم الاستثمارات فيها بربع مليار جنيه.
ونجحت وزارة الداخلية في إجهاض تحركات
جماعة الإخوان الإرهابية الهدامة، حيث تمكن قطاع الأمن الوطني من رصد المخطط العدائي
الذي أعدته قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة من الخارج بالتنسيق مع القيادات
الإثارية الموالية لها ممن يدعون أنهم من ممثلي القوى السياسية المدنية تحت مسمى
"خطة الأمل".