قوى مدنية وشخصيات عامة.. رأس الأفعى فى مخطط الارهاب الاخوانى لضرب الاقتصاد المصرى
بعد فشل كافة محاولات الإخوان الإرهابية؛ لتخريب الاقتصاد المصري، بدأت في الاستعانة بقوى مدنية ووجوه متنوعة قريبة من دوائر البرلمان، فى سبيل السعى للتغلل داخل الدوائر الاقتصادية لتحقيق الاهداف الشيطانية للجماعة، وتمكنت الجهات الامنية بالفعل من احباط مخطط لضرب الاقتصاد المصرى بضبط 19 شركة وكيان اقتصادي تديره عناصر إثارية فى الخفاء، وشخصيات عامة أبرزها زياد العليمي النائب البرلمانى السابق، ومدير مكتب نائب البرلمان أحمد طنطاوي.
وترصد "الهلال اليوم" أبرز الشخصيات المدنية التي استعان بها الإخوان للتغطية والعمل من خلالها فى مخطط ضرب الاقتصاد الوطنى :
العقل المدبر
النائب البرلماني السابق اليساري زياد العليمي، الذي ثار ضده الرأي العام بسبب سبه للمشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق، كان أحد الشخصيات التي أراد الإخوان الاستعانة به.
كان العليمي هو وكيل مؤسسي الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وعضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة، والمتحدث الرسمي باسم الائتلاف، وشغل مقعدا في مجلس الشعب في 2011 عن الدائرة الرابعة بالقاهرة.
لكن الرأي العام ثار ضده وطالب النشطاء برفع الحصانة عنه وإسقاط عضويته نظرا لتطاوله بالسباب على المشير طنطاوي، وتلقى القضاء العسكري العديد من البلاغات ضد العليمي، وأحيل إلى هيئة مكتب البرلمان حينها لاتخاذ الإجراءات المناسبة لكنه تراجع واعتذر.
ويعتبر العليمي هو واحد من الرؤوس المدبرة في خلية "خطة الأمل"، التي نجحت وزارة الداخلية في إجهاض تحركاتها أمس، والتي تتكون من 19 شركة وكيانا اقتصاديا، تديرها قيادات من جماعة الإخوان بطرق سرية، ويقدر حجم الاستثمارات فيها بربع مليار جنيه.
حسام مؤنس
أحد الشباب الذين ظهروا ما بعد 25 يناير 2011، وشارك في تأسيس التيار الشعبي، وشغل منصب المتحدث الرسمي باسمه، بالإضافة إلى ترأس الحملة الشعبية لترشيح السياسي حمدين صباحي لانتخابات رئاسة الجمهورية.
عمر الشنيطي
مؤسس والمدير التنفيذي لمجموعة مالتبيلز للالستثمار، وهي شركة إدارة الأصول والاستشارات المالية مقرها دبي وتركز على منطقة الشرق األوسط وشمال أفريقيا، كما يجلس في العديد من مجالس إدارة الشركات في المنطقة كعضو مجلس إدارة مستقل.
كما أسس أيضاَ مجموعة “”كويك وينز”” للاستشارات الاستراتيجية ومقرها دبي، والتي تقدم استشارات فعالة وخدمات إدارية للعديد من المجموعات والشركات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فى السابق، عمل أيضا كمستشار إداري مع شركة بوز ألين هاميلتون وكذلك عمل كمحلل مالي في شركة هنكل.