رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بالفيديو .. رسائل السيسي في حواره لـ«فوكس نيوز»

6-4-2017 | 17:50


قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن «المواطن المصري الذي يواجه الكثير من المتاعب الاقتصادية همه الأول»، مؤكدًا أن «رغبته الأولى تحقيق الرخاء الاقتصادي لأبناء الشعب».

وعن الرئيس الأمريكي ترامب، أكد السيسي أنه «كان متابعا لتصريحاته وراقته فكرة التزامه بمحاربة الإرهاب»، مشيرا إلى أن «مصر ستكون داعما لمخططات ترامب لدحر ظاهرة الإرهاب في المسرح العالمي».

وعن المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر، أجاب الرئيس المصري أنه «حصل على وعد من نظيره ترامب باستمرار المساعدات الأمريكية لمصر»، مضيفا بأنه «يثق فى وعود ترامب».

وفيما يتعلق بمواجهة الإرهاب، قال السيسي إن «سلطات الأمن المصرية نجاحًا كبيرًا في مواجهة الإرهاب»، مؤكدًا أن «الحرب ضد التيارات المتطرفة تستغرق أمدًا، خاصة إذا كانت رحاها تدور وسط المدنيين».

وأضاف السيسي، أنه «يحرص على المواطنين المصريين مثلما تحرص الولايات المتحدة على مواطنيها»، مردفا بأنه «يسعى إلى تحقيق التوازن بين حقوق الإنسان والأمن الوطني».

ونفى السيسي «احتمالية ظهور ديكتاتور آخر في مصر يمكث في الحكم ضد إرادة المواطنين المصريين»، مؤكدًا أنه «متواجد في سدة الحكم لمدة أربع سنوات، قد تليها 4 سنوات أخرى في حال رغبة الجماهير في استمراره دون أي مخالفة للدستور أو دولة القانون».

وعن تطلعات الدول الأخرى في المنطقة العربية، أكد الرئيس «قدرة المنطقة العربية على تحقيق أمنها القومي رغم حالة انعدام الاستقرار»، مضيفًا أن «دول الخليج ليسوا مجرد جيران لكنهم أشقاء، أمنهم القومي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري».

وأكد السيسي أنه «لم يتم استغلال الموارد المتاحة لدحر التنظيمات المتطرفة في ليبيا»، مشددا على «ضرورة مساندة الجيوش الوطنية التي تقاوم المليشيات الراديكالية، وتزويدهم بالمطلوب لتنفيذ المهمة، الأمر الذي لم يتحقق في حالة ليبيا».

 

وأكد السيسي «عدم تردد مصر في مساعدة الدولة الليبية المجاورة لإنقاذها من أتون الحرب ضد التنظيمات المتطرفة»، مبديا رغبته في «تحرك إيجابي فيما يتعلق بليبيا، قد تتجلى أولى بوادره في قرار يرفع حظر الأسلحة عن الجيش الليبي».

وحذر من «فراغ استراتيجي آخر قد يضر المنطقة، إذا توغل تنظيم داعش في ليبيا مثل سوريا والعراق، ما يزيد فرص تنفيذ عمليات إرهابية في مصر وبلدان أخرى».

وعن التواجد الروسي في المنطقة، قال الرئيس إن تواجده يهدف لحماية المصالح الروسية، مشددا على ضرورة طرح سؤال مهم، ألا وهو «هل كان نظام بشار الأسد من جلب التطرف إلى سوريا؟»، وأكد السيسي ضرورة الرد على هذا السؤال بكل صراحة إذا توفرت الرغبة لهزيمة الإرهاب.

في نهاية اللقاء، أكد السيسى أنه «يصعب حل مشاكل منطقة الشرق الأوسط دون وجود الحليف الأمريكي».