أكد وزير النفط العراقي ثامر الغضبان اليوم الخميس التزام العراق باتفاق خفض الإنتاج، وحضوره للاجتماع الوزاري الذي من المقرر انعقاده في العاصمة النمساوية فيينا في يوليو المقبل.
وقال الوزير العراقي - في كلمته خلال مشاركته في مؤتمر "نفط العراق" الذي يعقد في العاصمة البريطانية (لندن)، أوردتها قناة (السومرية نيوز) العراقية - إن وزارته قامت بإعادة إعمار الحقول والمصافي والمستودعات النفطية ومحطات تعبئة الوقود ومعامل وساحات الغاز السائل في محافظات نينوى وصلاح الدين والانبار وديالى وكركوك.
وأضاف أن الوزارة وضعت الخطط اللازمة للنهوض بالصناعة النفطية في هذه المحافظات من خلال الجهد الوطني وبالتعاون مع الشركات الاستثمارية المحلية والخارجية، مرحبا بجميع الجهود المخلصة في الاستثمار في هذه المحافظات والعمل على تطوير الصناعة النفطية والاستثمار الأمثل للثروة الوطنية، مبينا أن الاستثمار هو الحل الأمثل والطريق السليم لتعزيز الاقتصاد الوطني.
وأوضح أن الوزارة تعمل على استثمار الغاز المصاحب من خلال التعاقد مع الشركات العالمية المتخصصة ، معبرا عن أمله في التوصل إلى اتفاقات وإبرام عقود مع عدد من الشركات التي نتفاوض معها لإيقاف حرق الغاز في غضون فترة وجيزة.
وتابع: إن العراق يسعى إلى تعزيز صادراته النفطية من خلال تنفيذ مشروعات (خط الرميلة ، حديثة ، العقبة ، خط كركوك ، جيهان التركي) ، فضلا عن زيادة الطاقة التصديرية إلى أكثر من 6 ملايين برميل باليوم للمنفذ الجنوبي المطل على الخليج.
وحول التحديات التي تواجه السوق النفطية، منها الجيوسياسية، شدد وزيرالنفط العراقي على أن بلاده تسعى إلى إدامة الاستقرار وضمان الصادرات النفطية إلى الأسواق العالمية، من خلال لعب دور مؤثر في تعزيز العلاقات الثنائية مع دول الجوار والعالم، ونزع فتيل الأزمات في المنطقة، فضلا عن لعب دور في تقريب وجهات النظر بين المنتجين من داخل منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" والمتحالفين معها من خارج المنظمة.
يذكر أن مؤتمر "نفط العراق" يعقد في العاصمة البريطانية لندن في الفترة من 27 و28 يونيو بمشاركة شركات نفط عالمية ، ويتم خلاله استعراض احتياطيات النفط العراقي الذي يعد من أكبر دول النفط باحتياطي النفط وصناعة النفط العراقية وأوضاع المنطقة وتأثيرها على عمليات نقل النفط وتصديره وإنتاجه.