يبحث البرلمان الألماني "بوندستاج" غدا الجمعة، تمديد مهمام الجيش الألماني "بوندسفير" في كل من القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان ( يونيفيل) وفي قوات حفظ السلام الدولية في كوسوفو "كفور" لمدة عام آخر.

كان مجلس الوزراء قرر ذلك من قبل، إلا أن المصادقة البرلمانية تعد ضرورة لمهمات الجيش الألماني لأنه جيش تابع للبرلمان.

ومن المقرر أن ينص القرار على مواصلة الاشتراك في قوة اليونيفيل بحوالي 300 جندي ألماني كما هو العدد الحالي، وهي قوة تعمل على حماية السواحل اللبنانية.

وسوف يتم تقليص العدد الاقصى للمشاركة الألمانية في قوات كفور إلى النصف (من 800 إلى 400 جندي) مستقبلا.

وتتمثل مهام هذه القوات في تهيئة الأوضاع من أجل تطوير إقليم كوسوفو إلى دولة مستقرة ديمقراطية تعددية مسالمة.

وفضلا عن ذلك يناقش البرلمان في جلسة الغد أفضل الطرق لإعادة تأهيل ضحايا الحكم الشيوعي السابق في شرق ألمانيا إبان انقسامها إلى دولتين.

وأكثر من يستفيد من هذا التأهيل هم أطفال الملاجئ السابقين في ألمانيا الشرقية سابقا.

ومن المتوقع أن يتم تخفيف قواعد تقصي الحقائق بشأن الإيواء في تلك الملاجئ خلال ذلك الوقت.

ويشترط في أطفال الملاجئ في ألمانيا الشرقية سابقا بعض الشروط ليكون لهم الحق مستقبلا في الحصول على خدمات الدعم من الدولة كتعويض عن الفترات التي قضوها في تلك الملاجئ.