أعلنت الأمم المتحدة عن تسبب أعمال العنف في منطقة الساحل الافريقي بوجود حالة طوارئ إنسانية غير مسبوقة مع وجود ملايين الأشخاص المحتاجين لمساعدات إنسانية أو الذين نزحوا بسبب الجماعات المسلحة، داعية المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات سريعة لإنقاذ الأرواح.

وقالت صوفي جارد توملي رئيسة مكتب تنسيق الشئون الإنسانية في الأمم المتحدة لغرب ووسط إفريقيا خلال مؤتمر صحفي في داكار، أوردته قناة "فرانس 24"، اليوم الجمعة، - "نحن هنا لندق ناقوس الخطر حيال الوضع الإنساني الذي لا ينفك يتدهور بسرعة كبيرة وبلغ مستويات غير مسبوقة".

يشار إلى أن الاحتياجات التمويلية للمساعدات الإنسانية في الساحل هذا العام تقدر بـ2,4 مليار دولار من أجل إنقاذ 22 مليون شخص يحتاجون لمساعدات إنسانية بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية. مطلقةً "دعوة الى العمل" لمساعدة 4,2 ملايين شخص نزحوا بسبب العنف في ستة بلدان تواجه اعتداءات جهادية، هي مالي وبوركينا فاسو والنيجر ونيجيريا والكاميرون وتشاد.