رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


رئيس مجلس النواب اللبناني يدعو لمعالجة فورية للوضع في الجبل

1-7-2019 | 10:29


 أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أن ما شهدته منطقة جبل لبنان بالأمس من اشتباكات وتوترات وإطلاق نيران، ما كان يجب أن تحدث مطلقا.

وشدد بري – في تصريح لصحيفة (الجمهورية) اللبنانية في عددها الصادر اليوم – على أنه يجب معالجة هذا الوضع في الجبل بصورة فورية.

من جانبه، قال عضو مجلس النواب عن الحزب التقدمي الاشتراكي الوزير السابق والنائب مروان حمادة: "وزير الخارجية جبران باسيل يتنقل من منطقة إلى أخرى، بدلا من أن يقوم بدوره كوزير للخارجية، وينقل معه الفتنة في كافة المناطق التي يزورها، إلى أن فلتت الأمور بالجبل في آخر المطاف".

وأضاف حمادة: "أنا أحمل باسيل المسئولية كاملة لسقوط كل نقطة دم هدرت في أرض الجبل.. وإذا استمر باسيل على هذا النهج والمنوال من الاستفزاز وتحدي الناس في كل منطقة يزورها، من الطبيعي أن تكون آخرتها أحداث مماثلة، خصوصا وأنه لم يترك أحدا لم يستفزه من مواطنين وأنصار ومذاهب ورجال دين وسياسيين". على حد تعبيره.

من جهته، اعتبر وزير شئون المهجرين غسان عطاالله العضو بالتيار الوطني الحر الذي يرأسه وزير الخارجية جبران باسيل، أن ما شهدته منطقة الجبل "شديدة الخطورة".

وتابع قائلا: " كان يوجد في الجبل 4 وزراء وعدد من النواب، وكل واحد منا كان في استطاعته أن يفتح الطريق بقوة القانون والشرعية، لكننا تجنبنا استدراجنا إلى كمين الفتنة".

واعتبر الوزير عطاالله أن إطلاق النار على موكب وزير شئون النازحين صالح الغريب (حليف التيار الوطني الحر) "كان متعمدا ومفتعلا من عناصر ميليشاوية بتحريض مكشوف، وأنه لا يجوز أن تمر محاولة اغتيال وزير في الحكومة مرور الكرام". على حد تعبيره.

وشهدت مناطق بمدينة (عاليه) في محافظة جبل لبنان، على مدى يوم أمس، أحداثا دموية واشتباكات مسلحة، على خلفية زيارة أجراها وزير الخارجية رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل إلى بعض مناطق الجبل، حيث قطع محتجون ينتمون للحزب التقدمي الاشتراكي (الممثل السياسي الأكبر للدروز في لبنان) الطرق لمنع باسيل من استكمال جولته، بعدما اعتبروا أن بعض التصريحات التي أدلى بها تستهدف الوقيعة وإشعال الفتنة الطائفية بين الدروز والمسيحيين من سكان الجبل.

وقُتل عنصران أمنيان من المرافقين لوزير شئون النازحين صالح الغريب، المنتمي للحزب الديمقراطي اللبناني الحليف للوزير باسيل، كما أُصيب آخرون جراء اشتباكات نارية متبادلة مع محتجين، وذلك أثناء مرور موكب الوزير الغريب للانضمام إلى جولة الوزير باسيل، وتبادل الحزب الديمقراطي اللبناني والحزب التقدمي الاشتراكي، إلقاء اللائمة والمسئولية على بعضهما البعض في وقوع الحادث.