وزيرة الصحة: منظومة التأمين الصحي الشامل نظام تكافلي اجتماعي لجميع فئات المجتمع دون تمييز
ترأس الدكتور مصطفى
مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، المؤتمر الصحفي، الذي أقيم بمقر مجلس الوزراء، للإعلان
عن الإطلاق التجريبي لمنظومة التأمين الصحي الشامل، بمحافظة بورسعيد، بحضور وزراء الإنتاج
الحربي، والمالية، والصحة والسكان، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى
محافظ بورسعيد، وممثلي عدد من الجهات المعنية.
وأكدت وزيرة الصحة أن منظومة التأمين الصحي الشامل، عبارة عن نظام تكافلي اجتماعي،
تقدم من خلاله خدمات طبية ذات جودة عالية لجميع فئات المجتمع دون تمييز، وتتكفل الدولة
من خلال تلك المنظومة بغير القادرين، وتكون الأسرة هي وحدة التغطية، مضيفة أن المنظومة
تشتمل على حزمة متكاملة من الخدمات التشخيصية والعلاجية، كما تتيح للمنتفع الحرية فى
اختيار مقدمي الخدمة الصحية، كما تعمل على تقليل الأنفاق الشخصي من المواطنين على الخدمات
الصحية والحد من الفقر بسبب المرض، هذا إلى جانب تسعير الخدمات الطبية بطريقة عادلة،
وحصول المريض على الخدمة دون اللجوء إلى إجراءات إضافية.
وأشارت وزيرة الصحة
خلال المؤتمر إلى الخطوات التي تم اتخاذها لتدشين منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد،
والتي تضمنت إصدار قانون التأمين الصحي الشامل، واللائحة التنفيذية الخاصة به، هذا
إلى جانب تشكيل هيئاته الثلاث، وتنفيذ ما يلزم من استعدادات لرفع كفاءة مختلف المنشآت
الصحية.
وأوضحت الوزيرة أنه اعتباراً من اليوم 1/7/2019، فقد تم تدشين تطبيق التأمين
الصحي الشامل بجمهورية مصر العربية وإطلاق المنظومة الصحية الجديدة التي سيتم من خلالها
تقديم خدمات طبية ذات جودة عالية مطابقة للمعايير القومية المصرية من خلال منشآت مسجلة
لدي الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، هذا إلى جانب تطبيق نظم الإحالة، وتسجيل
المنتفعين وفتح الملفات العائلية لكل أٌسر بورسعيد ( كمرحلة أولى).
وأضافت أنه جار الانتهاء من قاعدة بيانات المنتفعين مُعرفة بالأُسر لكل مواطني
محافظة بورسعيد، على أن يتم بداية من شهر سبتمبر المقبل البدء فى تقديم الخدمة مميكنة
وتحصيل الرسوم والاشتراكات وفقا للنسب المقررة في القانون وبدء تحصيل المساهمات داخل
المنشآت التي تقدم الخدمة.
وحول تطبيق نظم الإحالة، أوضحت الوزيرة أنه يتم العمل على تعظيم دور الرعاية
الأولية ودور طبيب الأسرة، هذا إلى جانب المتابعة الدورية لصحة أفراد الأسرة والاكتشاف
المبكر للأمراض.
وأضافت الوزيرة، أنه وصولاً لبناء نظام إحالة قوى فقد تم إطلاق تسجيل المنتفعين
إلكترونياً، وفتح الملفات العائلية لكل أسر بورسعيد، وذلك لربط المواطنين على وحدات
ومراكز طب الأسرة.
وعن طرق تقديم الخدمة بمنظومة التأمين الصحي الشامل، أشارت الوزيرة إلى أن ذلك
يتم عن طريق "الكول سنتر"، أو التوجه إلى وحدات الرعاية الأولية (الوحدة
الصحية أو المركز الطبي) التابع له المواطن أو الأسرة، بحيث تقوم تلك الوحدات بإجراء
الفحوصات الطبية، والإحالة إلى المستشفى في حالة الاحتياج إلى فحوصات متقدمة.
وأضافت الوزيرة أن وحدات الرعاية الأولية
ستستمر في متابعة المواطن بعد خروجه من المستشفى أو مع حالات المتابعة الدورية.
واستعرضت وزيرة الصحة نماذج لبعض وحدات ومراكز صحة الأسرة والمستشفيات، لتغطية
أحياء محافظة بورسعيد، مشيرة إلى أن التشغيل التجريبي للمنظومة بمحافظة بورسعيد، باعتبارها
كمرحلة أولى، سوف يكون من خلال 20 وحدة ومركز، بالإضافة إلى 7 مستشفيات.
كما أعلنت الوزيرة خلال المؤتمر عن إطلاق الصفحة الرسمية للتأمين الصحي الشامل
على مواقع التواصل الاجتماعي.