أكد رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال، حرص الدولة المصرية على تعميق مجالات التعاون مع روسيا في شتى المجالات خاصة في المجال الاقتصادي، مشددًا على أن الشراكة المصرية الروسية استراتيجية ومُتنامية.
وأوضح رئيس المجلس أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تشهد زيادة مستمرة متمثلة في التوقيع على اتفاقية المنطقة الصناعية الروسية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والتي تؤسس لشكل جديد من التعاون بين البلدين، والذي يرتكز بالأساس على التصنيع المشترك ما يمثل خطوة مهمة في نفاذ المنتجات المشتركة للبلدين إلى الأسواق الإفريقية والعربية والاتحاد الأوروبي دون عوائق جمركية.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور علي عبدالعال والوفد البرلماني المرافق له مع فياتشيسلاف فولودين رئيس مجلس الدوما الروسي، على هامش مشاركته في أعمال المنتدى الدولي الثاني للتطوير البرلماني والمنعقد في جمهورية روسيا الاتحادية.
وأعرب الدكتور علي عبدالعال عن تقديره للشراكة الاستراتيجية المُتنامية بين مصر وروسيا والمتمثلة في تقارب رؤى البلدين حيال العديد من القضايا خاصة في منطقة الشرق الأوسط، مشيدًا بالتنسيق السياسي والأمني بين البلدين الصديقين، والذي مثل انعقاد اجتماع آلية 2+2 على مستوى وزيري خارجية ودفاع البلدين مؤخرًا بالإضافة لكثافة الزيارات الرسمية المتبادلة على مستوى زعيمي البلدين أحد أبرز مؤشراته.
وعلى الصعيد البرلماني، أكد الدكتور علي عبدالعال حرص مجلس النواب على تعميق التعاون مع البرلمان الروسي بغرفتيه بما يمثله ذلك من امتداد أصيل للشراكة الإستراتيجية المصرية الروسية في كافة المجالات، مؤكدًا أن التعاون البرلماني الراسخ من شأنه أن يمثل آلية بناءة وجادة للحوار بين البلدين الصديقين في كافة المجالات.
من جانبه، رحب فياتشيسلاف فولودين رئيس مجلس الدوما الروسي بالدكتور علي عبدالعال والوفد المرافق له، مثمنًا مشاركة عبدالعال في أعمال المنتدى البرلماني الدولي المهم، مشيدًا بمستوى التقارب الاستراتيجي المصري الروسي والذي ينعكس على تنسيق وتقارب رؤى البلدين الصديقين تجاه كافة القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.
وقال: "نتطلع لزيادة التعاون البرلماني بما يتماشى مع التعاون على المستوى الرئاسي والحكومي".
وعلى الصعيد الإقليمي، رحب رئيس مجلس الدوما الروسي برئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، مشيرًا إلى اللقاء المهم الذي جمع زعيمي البلدين في أكتوبر الماضي والذي وضع أسسًا لتعاون مصر روسي في إفريقيا.