رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مفتي الجمهورية يبحث تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء ومجلس المجتمعات المسلمة

4-7-2019 | 13:16


بحث مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام مع الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة الدكتور محمد البشاري، أوجه تعزيز التعاون الديني بين الجانبين.

وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء اليوم بمكتبه، أن الجاليات المسلمة يعقد عليها أمل كبير في تحسين صورة الإسلام في بلدانهم الغربية ومواجهة الإسلاموفوبيا وخطابات الكراهية التي أصبحت ظاهرة منتشرة في تلك المناطق..مضيفا أن دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم حريصة كل الحرص على تعزيز التواصل مع المجتمعات المسلمة في كل أرجاء العالم من أجل معرفة الإشكاليات والتحديات التي تواجههم ومحاولة وضع الحلول لها، مشيرا إلى أن الدار بذلت الكثير من الجهود المتنوعة في هذا الاتجاه المهم.

وأبدى استعداد دار الإفتاء الكامل والأمانة العامة لتقديم أشكال الدعم العلمي والشرعي للمسلمين في كل مكان، وكذلك تدريب أئمة الجاليات المسلمة في الخارج على الفتوى ومواجهة الفكر المتطرف والإسلاموفوبيا ومساعدة المسلمين هناك على الاندماج في مجتمعاتهم.

من جانبه، أكد الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام لأمانة الإفتاء في العالم أنه خلال السنوات الماضية بذلت الدار والأمانة مجهودات كبيرة لدعم شريحة مهمة وهم الجاليات المسلمة، الذين يحتاجون إلى مؤسسات دينية داعمة تتولى الإعداد والتوجيه والإرشاد إلى المنهج الصحيح، موضحا أن غياب هذا المنهج عن أبناء هذه الأقليات يخلف العديد من المشكلات مثل التطرف والتشدد والعنف.

وقال نجم إن التعاون مع المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة سيكون له دور كبير في دعم المسلمين في مختلف بقاع الأرض، وكذلك تحقيق التعاون بين المؤسسات الدينية والإفتائية في هذه البلدان؛ما يعود بالنفع على المجتمعات المسلمة ويعزز من دورهم الإيجابي في تصحيح صورة الإسلام.

من جهته ، أشاد الدكتور محمد البشاري الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة بما تقوم به دار الإفتاء والأمانة من أجل تحقيق التواصل وتقديم الدعم للمسلمين في شتى بقاع الأرض.

وأكد البشاري أن المجلس يستهدف مساعدة المسلمين في المجتمعات غير المسلمة على الاندماج الإيجابي الفعال في مجتمعاتهم وبلدانهم والمساهمة بشكل كبير في بنائها ومواجهة الأفكار المتطرفة التي تستهدف الشباب وتدنس أفكارهم.

وأبدى تطلعه إلى مزيد من التعاون في هذا الإطار، نظرًا لما لدار الإفتاء المصرية من خبرة كبيرة وثقل ومصداقية بين المسلمين في كل أنحاء العالم.