رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مواطنون يهددون بثورة على «التوك توك» بسبب جرائم النشل والاغتصاب

6-4-2017 | 23:06


مازالت فوضى التوك توك، تسيطر على الشارع المصري، حتى صار شريكا في جرائم السرقة، والنشل، والاغتصاب، والتحرش وتجارة المخدرات، والازدحام، والفوضى المرورية، وازدياد حوادث الطرق.

"الهلال اليوم" رصدت شكاوى عدد كبير من المواطنين، حول حالة الفوضى التى تسبب فيها التوك توك، وتفاقمت بعد انتشاره بكثافة فى القاهرة والمحافظات على مستوى الجمهورية، مهددين بثورة ضد التوك توك؛ بسبب الجرائم الناتجة عنه .

في الوقت ذاته طالب عدد من المواطنين باستمرار التوك توك باعتباره مصدر رزق لملايين الأسر؛ خاصة في ظل ازدياد معدلات البطالة، والفقر فى المجتمع، وكونه يسهل نقل المواطنين إلى الحواري والشوارع الضيقة، ويسهل نقل السيدات العائدات من الأسواق بالحقائب وغيرها وأقل تكلفة من التاكسي.

مصدر للفوضى ومطالب بتقنينه

يقول على محمد ، 34 عاما إن حوادث السرقة والنشل انتشرت في البلد؛ بسبب التوك توك، ويمكن أن يقوده هاربون من أحكام قضائية، ومجرمون لأن التوك توك غير مرخص، وشرطة المرور لا تراقبه، واستمراره كذلك يجعل الناس على وشك الثورة ضده.

 وذكرت سعاد حلمى ، موظفة أن أكتر فئة تعاني من جرائم التوك توك هن السيدات، والبنات، وحوادث التحرش والاغتصاب والخطف والنشل التي زادت مع التوك توك؛ خاصة وأنه بلا ترخيص، وهو ما يمكن الجناة من الهروب بجرائمهم, 

وقال إبراهيم فودة، 55 عاما: «التوك توك رغم مساوئه، فإنه مصدر آكل عيش لناس كثيرين، ويرتزق منه بيوت كثيرة أيضا»، مضيفا: «الشباب هاتعمل إيه البلد مافيهاش شغل، ومش كل السواقين مجرمين، كما أن التوك توك أرخص من التاكسي، ويدخل الشوارع الضيقة، والحوارى بسهولة».  

أكل عيش ومنعه يخرب البيوت  

في المقابل يرى السائقون أن التوك توك، هو وسيلة لأكل العيش، منعت خراب الكثير من البيوت اليت يجلس عوائلها، بدون عمل.

ويقول أحمد محمود ، 23 عاما، سائق توك توك: «إحنا مش بلطجية ولا متشردين، في ناس كتير منا، خريجي كليات، وده أكل عيش، ومشروع زي أي مشروع، ومعظم السواقين فاتحين من بيوت، ولو الحكومة منعته، فمعناها خراب بيوت ناس كتير».

وذكر شعبان سلامة، 35 عاما: «اشتريت التوك توك بـ25 ألف جنيه، وأسدده أقساطا شهرية 800 جنيه، والشرطة بتسحبه منا، وندفع غرامة علشان نسترده، وبياخدوا منه كل شيء، ويسلمونا هيكل بس».

وأوضح لؤى سعيد، 18 عاما، أن حالات نادرة التي تحدث فيها السرقة، وغيرها من الجرائم، أما الغالبية فناس فاتحة من بيوت، والبلد مافيهاش شغل، والتوك توك بيجيب حوالي 100 جنيه فى اليوم، مطالبا بعدم منعه.