دعت أحزاب جزائريّة
معارضة وشخصيّات من المجتمع المدني إلى إجراء انتخابات في غضون ستّة أشهر، بعد أن حضّ
الرئيس الجزائري الانتقالي عبد القادر بن صالح على إجراء حوار لإخراج البلاد من أزمتها.
واقترح بيان صادر
عن اجتماع الأحزاب وممثّلي المجتمع المدني، التوافق على "فترة قصيرة مدّتها 6
أشهر تفضي الى انتخابات حرّة ومتعدّدة".
وترأس اجتماع
"المنتدى الوطني للحوار" السبت الوزير السابق عبد العزيز رحابي الذي دعم
التظاهرات ضدّ النخبة الحاكمة.
ومنذ استقالة الرئيس
عبد العزيز بوتفليقة في 2 نيسان/أبريل تحت ضغط الشارع وقيادة الجيش، ترفض حركة الاحتجاج
أن يتولّى "النظام" القائم تنظيم الانتخابات الرئاسيّة، وتُطالب مسبقاً برحيل
كلّ داعمي بوتفليقة الذي بقي في السلطة نحو عشرين عاماً. ويضغط المحتجّون الجزائريون من أجل إصلاح الطبقة
السياسية بأكملها.
وطالب المجتمعون
السّبت بتشكيل هيئة مستقلّة لتنظيم الانتخابات والإشراف عليها تتألّف من شخصيّات
"توافقية" ومن "غير المتحزّبين، وألا يحوزوا على أيّ عهدةٍ انتخابيّة
سابقة".
وكان بن صالح دعا
مساء الأربعاء إلى حوار "تقوده شخصيّات وطنيّة مستقلّة" ولا تُشارك فيه السلطة
أو الجيش وذلك بهدف "أوحَد" هو تنظيم انتخابات رئاسية في أقرب الآجال.