كتبت: إيمان حمزة

أقامت "شيماء” دعوى طلاق، ضد زوجها، "محمود .م"؛ للضرر، بعد رؤيتها محادثات وصور جنسية بينه وبين عشيقته. 

الزواج

تزوجت منذ ثلاث سنوات، من شاب كنت أحلم بالزواج منه مثلي مثل باقي البنات في المنطقة، لوسامته، ويتميز بالوجه الأبيض، والأعين الملونة والشعر الأشقر، لكنه كان يستغل وسامته، في علاقاته الكثيرة بالفتيات، وافقت على الزواج منه، بعدما صرح لي أنه أنهى علاقاته بجميع الفتيات، اللاتي كان يتحدث معهن وبالفعل تزوجنا.

تغيير معاملة الزوج

بعد الزواج بدأت معاملته تجاهي تتغير، فكان دائم الجلوس خارج المنزل، ويعود للنوم فقط، كعادته قبل الزواج، وعندما كنت أسأله عن سبب تأخره المستمر، كان يتحجج بالعمل، لتوفير الأموال واحتياجات المنزل، لكني لم أصدقه، فكنت أصمت تجنبا للمشاكل لعدم وجود دليل على خيانته.

اكتشاف خيانته

جاء اليوم لينكشف فيه أمره، فسهى وترك هاتفه، وذهب لعمله، وفوجئت يومها بصوت رسالة “واتس اب”تخرج من هاتفه ، مشيرة، ترددت في البداية فتح تلك الرسالة، إلا إنني وقتها قررت فتح الهاتف لأعرف من أرسلها، ليفتضح أمره، وأرى محادثات وصور جنسية بينه وبين عشيقته، ووقتها احتفظت بتلك المحادثات، وبعودته واجهته بالمحادثات، وفوجئت بعدم إنكاره لخيانته، ووقتها طلبت منه الطلاق، لكنه رفض، معللا أنه رجل يفعل ما يريد.

طرق محكمة الأسرة 

تشاجرت معه، وتركت المنزل متجهة لمنزل أهلي، وقررت إقامة دعوى طلاق مقدمة صورة من المحادثات والرسائل الجنسية،  للمحكمة، لدعوى طلاق للضرر، وأطلب كافة حقوقي منه.