تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم /الاثنين/وسط عمليات شراء من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية والأجنبية، وسط تفاؤل بموافقة لجنة الخطة الموازنة بالبرلمان على خفض ضريبة الدمغة على تعاملات البورصة من 75ر1 في الألف إلى 5ر1 في الألف، فيما تأثرت مؤشرات السوق الثانوية،بهبوط أسهم شركات الحديد بعد قرار محكمة القضاء الاداري، بإلغاء فرض رسوم على واردات الحديد "البيليت".
وبلغ رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة بنهاية التعاملات مستوى 6ر648 مليار جنيه، وسط تداولات بلغت نحو 7ر1 مليار جنيه تضمنت تعاملات بسوق المتعاملين الرئيسيين وصفقات نقل ملكية بقيمة بلغت نحو 720 مليون جنيه.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية/إيجي اكس 30/ بنسبة 22ر0 في المائة ليبلغ مستوى 33ر14043 نقطة،فيما تراجع مؤشرالأسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي اكس 70/ بنسبة 46ر2 في المائة ليبلغ مستوى 26ر556 نقطة، شملت الانخفاضات مؤشر/إيجي اكس 100/الأوسع نطاقا والذى تراجع بنحو 2 في المائة ليبلغ مستوى58ر1435 نقطة
وقال وسطاء بالبورصة إن السوق شهدت عمليات شراء قوية من قبل المؤسسات المصرية والأجنبية، على الأسهم الكبرى والقيادية، ما دعم من أداء مؤشر السوق الرئيسي، لكن استمرار تأثر أداء أسهم شركات الحديد بقرار محكمة القضاء الاداري بإلغاء قرار فرض رسوم على واردات "البيليت" انعكس على أداء مؤشرات السوق الثانوية.
وأضافوا أن السوق ربما تشهد اعتبارا من جلسة الغد تعافي في أداء مؤشرات السوق الثانوية بعد الهبوط العنيف الذي سجلته على مدار الجلسات الثلاث الأخيرة، خاصة في ظل التفاؤل بخفض رسوم التداول على تعاملات البورصة، والذي سسهم في تنشيط حركة التداول بالسوق.