اعتبر الاتحاد الأوروبي أن الحوار بين الأطراف الأفغانية المختلفة -بما فيها حركة طالبان- خطوة مهمة نحو السلام.

وقالت مايا كوسيانيتش المتحدثة باسم الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني -في بيان صدر اليوم الثلاثاء - إن السلام مطلب وحق للشعب الأفغاني.

وأضافت كوسيانيتش - حسبما ذكرت وكالة أنباء (آكي) الإيطالية - أن الاتحاد سيواصل دعمه السياسي والمالي للأطراف الأفغانية المختلفة، حيث سيواصل العمل مع الحكومة وجميع المحاورين الآخرين لضمان مفاوضات سلام شاملة تحترم رغبة الشعب.

وتُعتبر جلسات حوار هذه تمهيدًا لمفاوضات رسمية قادمة، بهدف رسم خطة سلام تُخرِج أفغانستان من الفوضى الأمنية، خاصة أنها تُعقد في موازاة محادثات أخرى بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة طالبان.

ويركز الاتحاد الأوروبي على ضرورة أن تكون دولة أفغانستان مكانًا آمنًا لكافة شرائح الشعب، وأن تؤمّن حقوق المجموعات الضعيفة.