فضح الرئيس الأمريكي ترامب، أمير قطر عندما قال:«لقد كنت حليفًأ رائع وساعدتنا في إنشاء القاعدة العسكرية والمطار العسكري باستثمارات بلغت 8 مليارات دولار في القاعدة العسكرية».

وأضاف ترامب:«أشكر الله إنها كانت أموالكم وليست أموالنا»، وحاول تميم إغراء الولايات المتحدة في حضور ترامب بأنه ينفق 185 مليار دولار من أموال الشعب القطري كاستثمارات قطرية في الولايات المتحدة الأمريكية، ومحاولة منه لإرضاء أمريكا لعدم النظر لما يفعله نظام حمد في المنطقة، من دعم للميليشيات الإرهابية في المنطقة.

وتفاخر تميم أمام حاضر بأنه ساعد في توفير أكثر من نصف مليون وظيفة للمواطنين الأمريكان في الوقت الذي يهدد استقرار البلدان العربية وتدمير الاستقرار الداخلي للبلدان العربية، وتحجز أموال العاملين في قطر بمشروعات تنظيم قطر لكأس العالم، وهو نفس الملف الذي تحدثت عنه العديد من المؤسسات الحقوقية عن انتهاك قطر لحقوق الإنسان ومعاملة العاملين على الأراضي القطرية أسوء معاملة.

ووقف تميم كما لو كان مسئول لدي الإدارة الأمريكية يعد إنجازات التي حققها للولايات المتحدة حتى ترضى عنه وتحميه من العقوبات الغربية بعدما تورطت قطر في العديد من الملفات بداية من رشوة للحصول على كأس العالم ودعمها للجماعات الإرهابية وتأمر على الدول العربية ودعم إيران والتحالف مع جماعة الإخوان وطلب الحماية التركية، ونزول قوات تركية بجانب الولايات المتحدة لحماية النظام القطري، وكل هذا يدفع من أموال المواطن القطري الذي لا يجد الخدمات التي تليق بحجم ثروة الوطن الذي نهب من نظام تميم.