أكد مندوب روسيا بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ألكسندر شولجين، اليوم الجمعة، أن المنظمة اعتمدت في تقريرها حول الاستخدام المزعوم لأسلحة كيميائية في مدينة دوما بريف دمشق على معلومات قدمها إرهابيون، مؤكدا أنه يحتوي على الكثير من التناقضات.

وقال المندوب الروسي، في مؤتمر عقد في لاهاي اليوم وأوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية: "طلبنا من منظمة حظر الأسلحة الكيمائية مؤتمرا لنحصل على المزيد من الأجوبة حول أسئلتنا وتم رفض طلبنا، وبعد التحليلات والتحقيقات، تبين أن الفجوة التي خلفها انفجار عبوة في مبنى بمدينة دوما ناجم عن انفجار لغم وليس عبر إسقاطها من طائرة، وأنها وسعت بشكل يدوي وأضيفت إليها سوائل".

وأشار شولجين إلى أن المعلومات المتاحة تتناقض مع ما جاء في تقرير المنظمة؛ ما يدل على تزوير الحقائق بخصوص ما جرى في "دوما".

وأضاف أن المسلحين يحضرون لاستفزاز جديد باستعمال السلاح الكيميائي في محافظة إدلب، موضحا أن "الحديث عن استخدام الأسلحة الكيميائية يبدأ عندما تحرز القوات السورية نجاحات على الأرض".

من جهته، قال مندوب سوريا لدى المنظمة بسام صباغ، إن "تقرير المنظمة حول مزاعم استخدام الكيميائي في دوما يشوه الحقائق"، مضيفا أن "تقرير لجنة تقصي الحقائق يتضمن تحريضا واضحا ضد الدولة السورية ويفتقد المصداقية والموضوعية".

ودعا الصباغ إلى إجراء تحقيق شفاف وموضوعي فيما جرى بدوما للوصول إلى نتائج حقيقية بعيدا عن أي تسييس.

يذكر أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية نشرت تقريرا في مارس الماضي تحدثت فيه عن استخدام مادة الكلور في هجوم على مدينة دوما السورية في أبريل عام 2018.