أكد نقيب الصحفيين ضياء رشوان أن الدورة التدريبية التي تقيمها وزارة الأوقاف بالتعاون مع نقابة الصحفيين من أجل تأهيل محرري الشأن الديني لها أهمية كبيرة، تبدأ بتقديم نموذج بناء من أشكال التعاون بين الجهات من أجل تطوير وتأهيل الكوادر اللازمة.

وقال رشوان - خلال افتتاح فعاليات الدورة التدريبية التي تنظمها نقابة الصحفيين بالتنسيق مع وزارة الأوقاف وتستمر 5 أيام تحت عنوان (قضايا تجديد الخطاب الديني والقواعد المهنية في تحرير الخبر الديني) - "إن الدورة تساعد الدارسين فيها على تعميق الفهم بالتخصص، وقضايا تجديد الخطاب الديني وهو ما سينعكس بالإيجاب على القدرة على إيصال المعلومات الصحيحة والفهم الصحيح لقضايا الدين، وبالتالي إقناع الجماهير. 

وأضاف أن الإعلام يلعب دورا مهما في مسألة تجديد الخطاب الديني عبر نشره وإشاعته بين الناس بشكل دقيق، مشيرا إلى أن تعميق التخصص يزيد من مهنية الصحفي وتحسين آدائه، وهو ما سيمكنه من لعب دور مؤثر في القضايا الدينية.

ونوه رشوان بأنه سيتم تبادل الدورات مع الأوقاف للوصول إلى منظومة متكاملة، حيث أن التبادل سيكون بين مركز التدريب الجديد والأئمة، وهناك الكثير من التعاون الذي سيشهده الصحفيون خلال الفترة المقبلة، منها تقديم فرص في الإسكان الاجتماعي بتسهيلات كبيرة.

ومن جهته، ثمن جمال عبد الرحيم وكيل أول نقابة الصحفيين اهتمام وزير الأوقاف بالصحفيين وتدريبهم، حيث دائما ما يحتاج أبناء المهنة إلى التدريب للاستمرار وتطوير المحتوى المقدم.

وأشار إلى أن الصحفيين لهم دور كبير في محاربة الفكر المتطرف كباقي مؤسسات الدولة، مؤكدا ضرورة الإصطفاف وراء المؤسسات الدينية لدحر الفكر المتطرف.