رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


عريقات: تمسكنا بالقانون الدولي والشرعية الدولية والدولتين على حدود 1967

13-7-2019 | 23:16


قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن فلسطين كلمة السر في منطقة الشرق الأوسط، الصراع الأزلي والتاريخي بين العرب وإسرائيل، لكن وبعد مجيء إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ازدادت المواقف المتكررة ضد الفلسطينيين.

 

وأضاف عريقات ، في تصريح اليوم السبت ، "إن الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية، ممثلة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وكل مؤسسات الشعب الفلسطيني، كلها اجتمعت على موقف التمسك بالقانون الدولي والشرعية الدولية".

 

وتابع "تمسكنا بالقانون الدولي والشرعية الدولية والدولتين على حدود 67 استنادا للقانون الدولي، وذهب الرئيس عباس إلى الأمم المتحدة وطرح ذلك فيه رؤية شاملة أمام مجلس الأمن في 20 فبراير 2018 ".

 

وأشار الى أن الرئيس محمود عباس كان له اتصال بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم أمس، أكدا فيه أن لا حل للقضية إلا بالدولتين على حدود 1967 والقانون الدولي، وكذلك كان الموقف الصيني والاتحاد الأوروبي وجميع الدول العربية في قمة تونس وقبلها الظهران.

 

وقال عريقات إن العالم أجمع اصطف وتمسك بالمرجعيات والقرارات الدولية، وكانت إدارة الرئيس ترامب تعمل بشكل منعزل تماما عن كل متطلبات عملية السلام مع نتنياهو وعتاة المتطرفين في إسرائيل، لفرض الحقائق على الأرض والإملاءات من خلال اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة وإغلاق منظمة التحرير في واشنطن، معتبرا أن كل ما قامت به إدارة الرئيس ترامب هو تدمير للقانون الدولي والشرعية الدولية ومحاولة فرض السلام على الشعب الفلسطيني.

 

وأضاف " إن الأسلوب الأمريكي ومضمون طرحه وأسلوب التفاوض هو الذي أفشل محاولات السلام ، وهل يعقل أن تقطع الولايات المتحدة 359 مليون دولار عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) ، لدينا 544 ألف تلميذ في مدارس اللاجئين بفلسطين ولبنان وسوريا والأردن، وتقطع الدعم عن مستشفيات القدس ومن ثم يذهبون إلى المنامة ويقولون إننا نسعى لازدهار الشعب الفلسطيني".

 

وتابع مُتسائلا "هل يعقل الانحياز الأعمى لإسرائيل ، حتى تكون وسيطا عليك أن تكون متساويا بشكل بسيط بين الأطراف وليس العمل مكان نتنياهو بل وأكثر فيما يتعلق بالقدس والاستيطان".

 

وقال عريقات " إن ما يفشل ذلك هو الأسلوب الأمريكي ومضمونه والهدف منه تدمير مبدأ حل الدولتين واستبداله بمبدأ الدولة بنظامين ، ما يعني قبول الشعب الفلسطيني استمرار الاحتلال بطرق أخرى".