أكد السفير أبو بكر حفني، مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، أن مصر تسعى حاليا تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بصفته رئيس الاتحاد الأفريقي لتوسيع مظلة النقل في أفريقيا سواء سكك حديدية أو طرق برية أو جوية.

وأشار حفنى - فى تصريحات للصحفيين على هامش ورشة العمل التي عقدت اليوم الأحد بالقاهرة ونظمتها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية بالتعاون مع مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية حول "دور الإعلام فى دعم التنمية المستدامة فى أفريقيا" - إلى أهمية اتفاقية قواعد المنشأ باعتبارها أساسا لأية اتفاقية للتجارة الحرة والأساس الآخر يتعلق بوسائل النقل وهو ما تقوم به مصر التي تقود المفاوضات الخاصة بقواعد المنشأ والمتعلقة باتفاقية التجارة الحرة الأفريقية بالتعاون مع دول أخرى.

وقال إن الشركة الوطنية "مصر للطيران" تسير حاليا رحلات إلى كيجالي برواندا ودوالا بالكاميرون ومصر للطيران تنطلق في أفريقيا.. موضحا أنه يجري إنشاء شركة وطنية للنقل البحري في أفريقيا، وطريق بحري آخر في أفريقيا وهو ما يطلق عليه "فيك ميد" وسيربط ما بين بحيرة فيكتوريا إلى البحر المتوسط.

وأكد مساعد وزير الخارجية على أهمية دور الإعلام فى أفريقيا لأن متابعة الأحداث التى تجرى فى أفريقيا تتم برؤية غربية أو شرقية وليست أفريقية وبالتالى الأخبار تصل إلينا "مشوشة" وغير مكتملة ووفقا لأهواء الدول التى تقف وراء هذه الإذاعات أو وكالات الأنباء، وقال "علينا أن نركز على دور الإعلام الأفريقى باعتباره هاما للغاية فى التعريف بحقيقة الأحداث التى تشهدها القارة وجهود التنمية وأيضا تقريب وجهات النظر لاسيما وأن أفريقيا تعد قارة كبيرة تضم 54 دولة ولابد من التفكير فى كيفية جمع كل هؤلاء تحت مظلة واحدة وهذا لا يتم إلا من خلال دور الإعلام فى التعريف وربطها ببعضها البعض".

وأضاف أن كل هذه الجهود ذات أهمية من أجل تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة، مشيرا إلى أهمية دور الإعلام فى تقريب المسافات بين الشعوب.