أصدر الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن، تحذيرًا شديدًا لليابان إزاء مواصلة فرض الأخيرة ضغطا اقتصاديا على سول، مؤكدًا ضرورة التوصل لحل دبلوماسي لكسر الجمود بين البلدين.

وقال مون - في تصريحات نقلتها وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية اليوم /الاثنين/ -" إن تشديد طوكيو القيود على بعض الصادرات لسول هو بمثابة السعي إلى وقف نمو اقتصاد كوريا الجنوبية في وقت تسعى فيه البلاد إلى تطوير اقتصادها..وإذا كان ذلك ما تعتزم اليابان فعله، فلن تنجح أبدًا، مشددًا على أن الشعب الكوري الجنوبي سيتغلب مجددًا على الاضطرابات الراهنة الناجمة عن الإجراءات اليابانية كما فعل مع صعوبات سابقة".

وأوضح أن الشركات الكورية الجنوبية ستفقد الثقة في شراكاتها مع اليابان وستسعى إلى تنويع سبل حصولها على المواد الضرورية أو ستعمل على إنتاج تلك المواد محليًا، محذرًا من أن الاقتصاد الياباني سيعاني ضررًا أكبر في نهاية المطاف.

من جهته.. دعا اتحاد الصناعات الكورية اليابان إلى التراجع عن ضوابطها المشددة على صادرات التكنولوجيا إلى سول لتجنب إلحاق ضرر محتمل بسلاسل الإمداد العالمية.

يذكر أنه منذ 4 يوليو الجاري، اعتمدت اليابان لوائح تصدير أكثر تشددا على ثلاث مواد صناعية أساسية تعد جوهرية في إنتاج أشباه الموصلات ولوحات العرض وغيرها من السلع الإلكترونية.