حمل وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي المالي تييبيلي درامي رسالة من رئيس بلاده إبراهيم بو بكر كايتا إلى الرئيس الجزائري عبد القادر بن صالح.
وقال درامي - عقب وصوله إلى مطار "هواري بو مدين"، واستقبله وزير الشؤون الخارجية صبري بوقدوم، حيث يبدأ زيارة عمل إلى الجزائر "تستمر ليومين" يبحث خلالها العلاقات الثنائية ومسار السلم في مالي - إننا "سنواصل المحادثات الجزائرية المالية التي شرع فيها من قبل رئيسا دبلوماسية البلدين.. كما ستتمحور المحادثات حول اتفاق السلم والمصالحة في مالي الذي أطلق سنة 2014، بوساطة دولية تقودها الجزائر".
وأشار إلى أن الطرفين يريدان تعزيز علاقاتهما الثنائية.
وتسمح الزيارة التي يقوم بها الوزير المالي إلى الجزائر بمواصلة التشاور السياسي بين البلدين حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك".
وتأتي زيارة وزير الخارجية المالي إلى الجزائر بعد الزيارة التي قام بها الوزير الجزائري بو قدوم إلى باماكو يومي 17 و18 يونيو الماضي والتي ترأس خلالها مع نظيره المالي الدورة الـ14 للجنة الثنائية الاستراتيجية الجزائرية المالية، كما ترأس بو قدوم - في نفس الزيارة - الاجتماع الوزاري الثالث للجنة متابعة اتفاق الجزائر.