أكد سفير بريطانيا لدى لبنان كريس رامبلنج، أن الجيش اللبناني يظل هو المُدافع الشرعي الوحيد عن لبنان، وأن المملكة المتحدة مستمرة في الشراكة والعمل على تعزيز العلاقات العسكرية والأمنية مع لبنان.

جاء ذلك في تصريح للسفير البريطاني عقب مشاركته في أعمال الاجتماع الذي عُقد في مقر قيادة فوج الحدود البرية الثاني بالجيش اللبناني، للجنة الإشراف العليا على برنامج المساعدات العسكرية لحماية الحدود البرية، برئاسة قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، وحضور السفيرة الأمريكية لدى لبنان إليزابيث ريتشارد.

وقال سفير بريطانيا إن بلاده مستمرة في الدعم الثابت للبنان من خلال المشروعات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والإنسانية، إلى جانب تقديم المزيد من الدعم للقوات المسلحة اللبنانية وغيرها من أجهزة الأمن في البلاد.

وأشار إلى أن وحدات فوج الحدود البرية الثاني في الجيش اللبناني، أدت دورا مهما في العمليات العسكرية ضد تنظيمي (داعش) وجبهة النصرة، على نحو كان من شأنه نجاح عملية "فجر الجرود" عام 2017 .

ولفت إلى أن زيارته والسفيرة الأمريكية إلى فوج الحدود البرية، يأتي لاستعراض ومناقشة التقدم الذي تم إحرازه في تأمين الحدود اللبنانية - السورية، وأنها (الزيارة) تجسد الثقة في الجيش اللبناني وتمكنه من ضمان سيطرة الدولة على الحدود مع سوريا.

جدير بالذكر أن بريطانيا تقدم مساعدات للجيش اللبناني في مجال التدريب فضلا عن العتاد العسكري، إلى جانب مساهمتها في بناء أبراج المراقبة الحدودية المتطورة ودعم أفواج الحدود البرية بالقوات المسلحة على نحو ساهم في تمكين الجيش اللبناني من القضاء على تجمعات الإرهابيين في منطقة الحدود البقاعية مع سوريا في معركة "فجر الجرود" صيف عام 2017.