أعربت الولايات المتحدة عن أملها باستئناف المفاوضات مع كوريا الشمالية حول نزع سلاحها النووي، وذلك رغم تحذير بيونغيانغ من أن التدريبات العسكرية المشتركة المقررة الشهر المقبل بين واشنطن وسيول ستؤثر في ذلك.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إنها تبقى متفائلة بشأن الوعود التي قطعها الزعيم كيم جونغ أون للرئيس دونالد ترامب خلال قمتهما في شباط/فبراير في فيتنام، ولاحقا خلال عبور ترامب للمنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين سيرا إلى كوريا الشمالية في حزيران/يونيو.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية مورغن أورتيغوس "من وجهة نظرنا، نأمل أن لا يحاول أحد سواء في حكومتهم أو حكومتنا منع الرئيس ترامب والزعيم كيم من إمكان تحقيق تقدم بشأن ما التزما به لبعضهما البعض".
وأضافت "ننتظر بفارغ الصبر استئناف هذه المفاوضات، ولا نزال نأمل بإجراء مباحثات بهدف التمكن من إحراز تقدم".
ورفضت أورتيغوس التعليق مباشرة على رد فعل كوريا الشمالية على التدريبات العسكرية المشتركة مع سيول الشهر المقبل، وأحالت السؤال إلى البنتاغون.
وتم التوافق خلال القمة المصغرة بين ترامب وكيم التي عقدت الشهر الماضي على استئناف المحادثات بين البلدين لوضع الأسس لاتفاق مستقبلي.
وأشارت أورتيغوس الى أن ستيفن بيغون المفاوض الأميركي في كوريا الشمالية "سيواصل بهدوء إحراز تقدم وراء الكواليس".
وبدا أن أورتيغوس قللت من تأثير بيان كوريا الشمالية الذي نقلته وسائل الإعلام الحكومية، قائلة إنه جاء من "شخص داخل وزارة الخارجية".