قالت
صحيفة سودانية إن السلطات الأمنية في دولة جنوب السودان تبحث عن طائرة ركاب مدنية مفقودة
من مطار جوبا الدولي كانت تحمل متأخرات مرتبات الجيش الشعبي للشهور الماضية البالغة
7 أشهر.
وذكرت
"الانتباهة" الواسعة الانتشار أنه "بحسب المعلومات، فان الطائرة بعد
أن وصلت إلى مطار جوبا الدولي اختفت في ظروف غامضة بمن فيها الطيار".
وأضافت أن حكومة جوبا أجرت عدة اتصالات
مع دول إقليمية بما فيها السودان وكينيا وأوغندا ورواندا وإثيوبيا بشأن الطائرة المفقودة
لكنها فشلت في تحديد مكانها.
وكان تقرير للأمم المتحدة عن جنوب السودان
وثق ارتكاب جرائم مروعة، قد ترقى إلى جرائم الحرب، منها الاغتصاب الجماعي والذبح والقتل
الجماعي لمدنيين.
ووقع زعماء الصراع في البلاد على اتفاق
لوقف إطلاق النار، في يونيو/ حزيران، يهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ خمس
سنوات.
وأدى القتال إلى فرار الملايين من قراهم
فضلا عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين.
وحصلت دولة جنوب السودان على استقلالها
في عام 2011. لكنها عانت من حرب أهلية مدمرة، اشتملت على تطهير عرقي والعديد من الفظائع،
منذ عام 2013.
واندلعت الحرب عندما أقال الرئيس سالفا
كير، نائبه رياك مشار، متهما إياه بالتخطيط لانقلاب، وهو ما نفاه النائب المقال.
وفشلت محاولات عديدة لإيجاد حل سلمي.
ووافق الزعيمان على وقف إطلاق النار في
الاتفاق الأخير الموقع في العاصمة السودانية الخرطوم، في يونيو / حزيران الماضي، لكنهما
لم يتوصلا بعد إلى اتفاق سلام شامل.