رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الجالية المصرية بكندا تمهد للاحتفال بشهر الحضارة المصرية بإقامة حفل فني مبهر

19-7-2019 | 17:02


للمرة الأولى، وفي إطار نجاح الجالية المصرية المؤثر في المجتمع الكندي لتعريف العالم بتاريخ مصر العريق الممتد، وإعلان برلمان أونتاريو في كندا الاحتفاء بشهر يوليو شهرًا للحضارة والتراث المصري، ما يعد خطوة مضيئة أمام العالم لإظهار الدور المحوري لمصر التي امتزجت على أرضها عدة حضارات وثقافات، فقد نظمت الجالية المصرية بكندا عددا من الفعاليات التي تجسد تاريخ مصر وحضارتها تمهيدا للاحتفال بهذا الشهر من خلال تقديم رحلة عبر التاريخ إلى العصر الحديث عن المجتمع المصري وتأثيره.

 

وفي ضوء ذلك، قدمت الفرقة القومية للفنون الشعبية عرضا مبهرا بالملابس الفرعونية بالمتحف الكندي للتاريخ، بحضور أكثر من 30 سفيرا لدولة أجنبية وممثلين عن الحكومة الكندية والبرلمان وأساتذة الجامعات والطلبة المصريين ورموز وأعضاء الجالية، وذلك في أمسية فنية وثقافية مصرية بالعاصمة الكندية.

 

وتأتي مشاركة الفرقة القومية للفنون الشعبية بناء على ما جاء من تنسيق بين السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة والدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، وكذلك السفارة المصرية بكندا، ومن المقرر أن تستمر الفرقة في أداء عروضها الفنية البديعة طيلة الأيام المقبلة حتى انتهاء الاحتفال.

 

وفي الإطار ذاته، شارك الفنان هشام عباس، وعازف الكمان عزمي مجدي، في هذا المهرجان الذي أقيم في ساحة مسيساجا للاحتفالات، والتي تتميز بوقوعها في قلب المدينة وتعد واحدة من أكثر الأماكن تميزًا في منطقة تورونتو الكبرى، حيث تصل طاقتها الاستيعابية إلى أكثر من 30 ألف شخص.

 

وجدير بالذكر أن فعالية شهر الحضارة المصرية بكندا تقام تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور المهندس مصطفى مدبولي، والتي جاءت كثمرة لجهود النائب شريف سبعاوي، عضو البرلمان الإقليمي في أونتاريو والذي تقدم بمشروع القرار إلى البرلمان ووافق عليه.

 

ويتضمن برنامج الاحتفال جدولا حافلا بالعديد من الفعاليات التي من شأنها نشر الثقافة والفنون المصرية المتعددة، لإثراء هذا الحدث الفريد من نوعه بكل ما هو مصري معبر عن تاريخ وإرث هذا البلد العظيم والتعريف بمقدراته الثقافية الكبيرة والممتدة عبر العصور والأزمنة، فضلا عن أن هذا الاحتفال يهدف إلى تعزيز علاقة المصريين في كندا بوطنهم الأم والبلاد التي يقيمون بها، كذلك يعد تثمينا لدور الجالية المصرية المؤثرة وبقوة في نسيج المجتمع الكندي.