يتوجه رئيس وزراء باكستان، عمران خان، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الأحد المقبل، في زيارة سيلتقي خلالها بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وذكرت شبكة (إم.إس.إن.بى.سى) الأمريكية اليوم الجمعة أنه من المتوقع أن يحاول خان - خلال لقائه بترامب - رأب الصدع وجذب الكثير من الاستثمارات التي توجد حاجة ماسة إليها، مقابل ضمانات بتعاون كامل فيما يتعلق بإنهاء الحرب في أفغانستان ومحاربة تهديدات المسلحين.

وأشارت الشبكة إلى أن باكستان في حاجة ماسة إلى الاستثمارات الأجنبية، في الوقت التي تحارب فيه للحيلولة دون وقوع أزمة في ميزان المدفوعات، وتضطر للسعي للحصول على مساعدة مالية من صندوق النقد الدولي، ومع ذلك فإن قضية الأمن من المحتمل أن تكون المحور الأساسي للزيارة.

وسيرافق خان خلال زيارته إلى الولايات المتحدة رئيس أركان الجيش الباكستاني، الجنرال قمر جافد باجوا.

وكان ترامب قطع العام الماضي مئات الملايين من الدولارات المخصصة مساعدات أمنية إلى باكستان، متهمًا إسلام آباد بأنها لا تقدم شيئا سوى ما وصفه - آنذاك - بـ "الأكاذيب والخداع"، بينما توفر ملاذًا آمنًا للإرهابيين، وهو الاتهام الذي نفته إسلام آباد.

ويعتقد خان أن إلقاء القبض على حافظ سعيد يوم الأربعاء الماضي - الذي يُزعم أنه العقل المدبر للهجوم المسلح الذي استمر أربعة أيام على مدينة مومباي الهندية في عام 2008 وأسفر آنذاك عن مقتل أكثر من 160 شخصًا - سيبعث بدلائل صائبة إلى ترامب الذي رحب بشدة بالنبأ على موقع التدوينات المصغرة "تويتر".