دعت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي، الاتحاد الأوروبي إلى إدراج آليات القمع وكبت الحريات المتمثلة في نظام الملالي، وقوات الحرس الثوري ووزارة مخابرات النظام الإيراني على لائحة الإرهاب، وفرض عقوبات شاملة عليهم، ومحاكمة ومعاقبة عناصر النظام وطردهم، والاعتراف بحق الشعب الإيراني في المقاومة من أجل إسقاط النظام وتحقيق الديمقراطية.
وذكرت قناة سكاي نيوز" الإخبارية، اليوم السبت - أن نحو 5 آلاف شخص من المعارضة الإيرانية، شاركوا في تظاهرة حاشدة بالعاصمة السويدية ستوكهولم، لمطالبة الاتحاد الأوروبي بتبني سياسة حازمة وفرض عقوبات شاملة على نظام الملالي.
ونوهت إلى أن المتظاهرين أعلنوا دعمهم المطلق لـ"منظمة مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة، وخطة "رجوي"، ذات البنود العشرة "لإيران المقبلة"، كما أعربوا عن استنكارهم بقوة لإقامة علاقات مع نظام الملالي والترويج له، وطالبوا الحكومات الأوروبية بمحاكمة ومعاقبة وطرد عناصر المخابرات.
وأوضحت أن التظاهرة شارك بها شخصيات أوروبية بارزة، منها وزيرة حقوق الإنسان الفرنسية السابقة راما ياد، ووزير البيئة الأيسلندي السابق إدوار جوليوس سولنس، والوزير والبرلماني السابق في فنلندا كيمو ساسي، وعضو البرلمان السويدي مكنوس أوسكارسون، وعضو مجلس الشيوخ الإيطالي السيناتور لوتشو مالان، والسيناتور جون بري من إيرلندا.