وجهت بريطانيا رسالة إلى مجلس الأمن الدولي،
قالت فيها إن تهديد الملاحة في الممرات المعترف بها دوليا غير مقبول ويمثل تصعيدا كبيرا،
مشيرة إلى أنه لا توجد أدلة على اصطدام ناقلة النفط بقارب صيد إيراني.
ذكرت وكالة "رويترز"، اليوم الأحد
21 يوليو، إن بريطانيا قالت لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إن ناقلة ترفع العلم
البريطاني احتجزتها إيران اقتربت منها قوات إيرانية عندما كانت في المياه العُمانية
وإن هذا العمل "يمثل تدخلا غير قانوني".
ووجهت بعثة بريطانيا في الأمم المتحدة،
رسالة لمجلس الأمن الدولي، قالت فيها: "كانت السفينة تمارس حق العبور القانوني
في مضيق دولي بما يكفله القانون الدولي".
وأضافت: "يشترط القانون الدولي عدم
عرقلة حق المرور، وبالتالي فإن الإجراء الإيراني يمثل تدخلا غير قانوني".
وذكرت "رويترز" إن الرسالة، التي
اطلعت عليها، تم إرسالها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
ونقل التلفزيون الإيراني عن بيان للحرس
الثوري: "طبقا لعمليات بحرية للحرس الثوري في منطقة الخليج ورصد حركة الملاحة
عند سواحل الجمهورية الإسلامية، وخلال عمليات البحرية الإيرانية في البحث عن تهريب
النفط وكشف ناقلات النفط الحاملة للنفط المهرب، تم توقيف ناقلة نفط أجنبية تحمل مليون
برميل نفط مهرب، يوم الأحد الماضي، بالقرب من جزيرة لارك الإيرانية في الخليج".
وأضاف الحرس الثوري أن "ناقلة النفط
التي تم توقيفها يتشكل طاقمها من 12 بحارا جميعهم من جنسيات أجنبية، وكانت تقوم بنقل
النفط المهرب من الزوارق الإيرانية القادمة من السواحل الإيرانية ونقلها إلى بلدان
أخرى".