ارتفعت شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء إدوارد فيليب، ارتفاعا طفيفا (+2) إذ بلغت على التوالي 32% و36% خلال يوليو الجاري مقارنة بيونيو الماضي، وفقا لاستطلاع رأي أجراه معهد إيفوب لصالح صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" الفرنسية ونُشرت نتائجه اليوم الأحد.

وأفاد الاستطلاع بأن 68% من الفرنسيين مزالوا غير راضين عن أداء ماكرون كرئيس الجمهورية، وكذلك 62% عن أداء رئيس الحكومة (بفارق +1 نقطة لكل منهما). وأعرب جميع الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع عن آرائهم بصدد الرئيس، في حين لم يدل 3% بأي رأي الشهر الماضي.

وكانت شعبية رئيس الدولة، قد وصلت إلى أدنى مستوياتها في ديسمبر 2018 (23%)، عندما بلغت أزمة "السترات الصفراء" ذروتها. وبدأت شعبية ماكرون في الارتفاع من جديد في يناير الماضي (27%)، ومنذ ذلك الحين تواصل الارتفاع ببطء، إذ حصل على 28% من الآراء الإيجابية في فبراير الماضي، و29% في مارس وأبريل الماضيين، و30% خلال مايو ويونيو الماضيين، حتى بلغت 32% في يوليو الجاري.

وأُجري هذا الاستطلاع عبر الإنترنت خلال يومي 17 و18 يوليو الجاري، على عينة شملت 996 شخصا يمثلون المواطنين الفرنسيين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما فأكثر، وفق نظام الحصص، فيما يتراوح هامش الخطأ بين 1.4 إلى 3.1 نقاط.