أعلنت الهند أنها تبذل جهودًا لضمان إفراج مبكر عن الطاقم الهندي الموجود على متن ناقلة النفط "ستينا إمببيرو" المحتجزة داخل ميناء بإيران.
وقال وزير الدولة للشئون الخارجية بالهند مورلي دهاران، حسبما ذكرت قناة "إن دي تي في" الهندية اليوم الأربعاء، إنه تم الالتقاء بالسفير الإيراني لدى نيودلهي أمس، مضيفًا أن السفير الهندي لدى طهران أيضًا عقد اجتماعًا إيجابيًا مع مسئولين بارزين في وزارة العلاقات الخارجية الإيرانية.
وأضاف دهاران: "رست السفينة (ستينا إمببيرو) في ميناء بندر شهيد باهونار الواقع على بُعد مسافة قصيرة من ميناء بندر عباس، وقد التقى سفيرنا مع جميع أفراد الطاقم على متن السفينة وجميعهم بأمان، وقد تحدثت إليه حيث أكد أنه تم بذل جهود منذ يوم 20 يوليو الجاري لوصول القنصلية إلى الـ18 مواطنًا هنديًا الذين كانوا على متن السفينة".
وكانت سلطات البحرية البريطانية وسلطات جبل طارق قد احتجزت سفينة إيرانية في الرابع من شهر يوليو الجاري، فيما استولت إيران على سفينة ترفع العلم البريطاني الأسبوع الماضي، وأدت تلك الأحداث البحرية المتتالية إلى ضجة دولية شهدت مطالبات من المملكة المتحدة وإيران بالإفراج عن سفينة كل منهما.
ويضم طاقم السفينة "ستينا إمببيرو" التي كانت ترفع العلم البريطاني - 23 فردًا من جنسيات مختلفة، من بينهم 18 هنديًا، وشخص روسي، عندما تم الاستيلاء عليها بمضيق هرمز مؤخرًا.