أكد وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، أن موكب الجنازة الوطنية لرئيس الجمهورية الراحل الباجي قايد السبسي سيتم تشييعه بعد غد السبت.

وأضاف الجهيناوي - في تصريحات له اليوم الخميس - أنه سيتم في وقت لاحق اليوم الإعداد للترتيبات الخاصة بهذه الجنازة الوطنية.

وأوضح أن السفارات والبعثات القنصلية في الخارج قامت بتنكيس الأعلام حدادًا على روح الفقيد وستفتح غدًا سجل التعازي، لافتًا إلى أن الوزارة قامت بتأجيل الدورة 37 لندوة رؤساء البعثات الدبلوماسية والدائمة والقنصلية التي كانت ستعقد من 26 إلى 30 يوليو الجاري.

كما أكد أن الوزارة تلقت العديد من برقيات التعازي الصادرة عن قادة العالم نظرًا للمكانة الخاصة التي يحظى بها لديهم رئيس الدولة الراحل، مبينًا أن عددًا من القادة والشخصيات الدولية وأصدقاء تونس عبروا عن رغبتهم في حضور موكب الجنازة.

وقد نعى عدد من قادة الدول فقيد الجمهورية الرئيس الباجي قايد السبسي.

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن "المساهمة التاريخية للرئيس السبسي في مسيرة تطور تونس وتعزيز استقرارها سيسجلها التاريخ بأحرف من نور".

ونعى الرئيس الجزائري عبد القادر بن صالح أيضًا رئيس الجمهورية ، مؤكدًا أن الفقيد الباجي قايد السبسي سيبقى خالدًا في ذاكرة الجزائريين الذين لن ينسوا أبدًا مواقفه الخالدة تجاه الثورة الجزائرية''.

كما قدم الرئيس العراقي ابراهيم صالح تعازيه للشعب التونسي في وفاة رئيس الجمهورية.

بدوره ، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن التاريخ سيحفظ للرئيس الباجي قايد السبسي أنه لعب دورًا وطنيًا محوريًا في الحفاظ على وحدة بلاده وتماسكها في ظرف دقيق، وضرب بالتزامه الوطني وإخلاصه لبلده حتى آخر أيام عمره نموذجًا يحتذى في القيادة المخلصة الواعية القادرة على بناء التوافقات والخروج من الأزمات ولم شمل المجتمع وجمع كلمته في مواجهة رياح الفتنة. 

ونعت منظمة التعاون الإسلامي، الرئيس الفقيد السبسي "أحد قادة تونس الذين ساهموا في بناء دولتها الحديثة وفي دعم استقرارها في منعطف اعتبر من أكبر الفترات أهمية في تاريخ تونس الحديث".

من جهته، نعى شيخ الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، الرئيس الباجي قايد السبسي مقدما خالص عبارات التعازي للشعب التونسي.

وقررت المملكة الأردنية الهاشمية تنكيس الأعلام لمدة 3 أيام حدادًا على وفاة الرئيس قايد السبسي.