كتبت ـ مروة سنبل

لم تقتصر القرارات التى استحدثها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على السياسة الخارجية الأمريكية ومعالجة المشاكل الداخلية بل شملت التغييرات أيضا داخل البيت الأبيض الأمريكى وكان أولها..

إلغاء اللغة الإسبانية فى البيت الأبيض

تم إلغاء اللغة الإسبانية من الموقع الإلكترونى للبيت الأبيض رغم كونها تعد اللغة الثانية فى الولايات المتحدة إلا أن إلغاءها يأتى ضمن تعهداته الانتخابية، حيث تعهد خلال حملته الرئاسية بأن تكون الولايات المتحدة للأمريكيين، مشددا على اعتزازه باللغة الإنجليزية، وعلى ضرورة أن يتعلمها المهاجرون لتكون هى اللغة الأساسية فى البلاد.

قرار ترامب دفع سوزانا دياز باتشيكو الأمين العام للحزب الاشتراكى فى الأندلس لمهاجمته، وقالت على صفحاتها الخاصة على تويتر: "ترامب ألغى الإسبانية من موقع البيت الأبيض، وهو إساءة للمجتمع الإسبانى، وهجوم غير مبرر على اللغة الثانية فى الولايات المتحدة الأمريكية".

كما أدخلت العديد من التعديلات على الموقع الإلكترونى للبيت الأبيض، حيث تم شطب القسم الخاص لحماية حقوق الأشخاص ذوى الميول الجنسية غير التقليدية. ومن المعروف أن ترامب يعارض زواج المثليين.

الستائر الحمراء

كما أجرى ترامب تعديلات أخرى على ديكورات وترتيب البيت الأبيض؛ شملت تغيير الستائر الحمراء، التى كانت موجودة فى عهد الرئيس السابق باراك أوباما واستبدلها بأخرى ذهبية اللون. كما استبدل بعض قطع الأثاث الرمادية اللون التى كانت موجودة فى عهد أوباما بأخرى ذهبية.

سجادة المكتب

تم كذلك تغيير سجادة المكتب التى كانت موجودة خلال عهد أوباما وكانت السجادة مزينة بكلمات تعود لبعض الرؤساء الأمريكيين السابقين، أما الآن فعلى الأرض سجادة مزينة بأشعة الشمس وفقا لما أكدته تقارير إعلامية أمريكية.

تمثال تشرشل ومارتن لوثر كينج

ومن بين التغيرات أيضا عودة التمثال النصفى لرئيس الوزراء البريطانى الأسبق وينستون تشرشل إلى المكتب البيضاوي. والذى تمت إزالته فى عام 2009 بقرار من الرئيس السابق باراك أوباما، وأبقى ترامب على تمثال مارتن لوثر كينج النصفى فى الغرفة، ولكن تم تغيير مكانه فى المكتب، وبقيت مكانها طاولة المكتب "طاولة روزفلت" التى يوقع الرئيس عليها الوثائق.